توفي حاجان جزائريان بالمملكة العربية السعودية، بعدما تنقلا لأداء مناسك الحج، ينحدران من الجزائر العاصمة. ويتعلق الأمر بامرأة عمرها 80 سنة وشيخ يبلغ من العمر 85 سنة. وقال القنصل العام للجزائر بجدة بأن الوفاة طبيعية تعود أساسا إلى السن المتقدم وإلى حالتهما الصحية العامة. تم تسجيل حالتي (2) وفاة طبيعية في صفوف الحجاج الجزائريين، حسبما أفاد به بعد ظهر أمس، بمكة المكرمة القنصل العام للجزائر بجدة (المملكة العربية السعودية) عبد القادر قاسمي الحسني. وأوضح القنصل العام ل/وأج خلال زيارة ميدانية تفقدية لمقر بعثة الحج الجزائرية بمكة المكرمة بأن "هاتين الحالتين تم تسجيلهما من طرف قنصلية وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية بجدة". وأضاف بأن مصالحه بصدد إجراء "التحريات وضبط المعلومات على جميع المستويات سواء على مستوى الفرع الطبي أو المصالح السعودية للتأكد من اسمي المتوفين قبل أن يتم تبليغ الإدارة الجزائرية بهذا الخبر". وأكد عبد القادر قاسمي الحسني بأن وفاة اثنين من الحجاج "وفاة طبيعية تعود أساسا إلى السن المتقدم وإلى حالتهما الصحية العامة"، قبل أن يقدم تعازيه الخالصة إلى عائلتي الحجاج المتوفين. وكان القنصل العام للجزائر بجدة خلال معاينته لمقر البعثة الجزائرية للحج بفندق "سيف المجد" بمكة المكرمة قد التقى بأعضاء البعثة والمنسق العام والمدير العام للديوان الوطني للحج والعمرة حيث أشرف على لقاء تنسيقي بين أعضاء البعثة تمحور حول ضرورة توفير جميع الظروف الملائمة للسهر على راحة الحجاج الميامين. وأوضح القنصل العام الجزائري بأنه لم تسجل حالات غضب أو احتجاج في صفوف الحجاج الجزائريين الميامين الذين وفرت لهم ظروف إعاشة (إطعام) وعلاج جد حسنة. وبعدما ثمن جهود أعضاء البعثة الجزائرية للحج, نوّه عبد القادر قاسمي الحسني بالمجهودات الجبارة لكل من وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى وبالمدير العام للديوان الوطني للحج والعمرة يوسف عزوزة وكذا إطارات ومؤسسات الدولة الجزائرية التي تسهر على راحة الحجاج الذين تمنى لهم عودة ميمونة إلى أرض الوطن.