توقيف متهمين و وزير الداخلية يؤكد أن القانون سيطبق بصرامة أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية نور الدين بدوي أمس أن "التحقيقات جارية" بخصوص حادثة الاعتداء على مواطن بولاية بجاية و"القانون سيطبق بقوته وبصرامة و أن العدالة ستأخذ مجراها، بينما أوقف عناصر الدرك الوطني المعتدي الرئيسي على الشاب المنحدر من ولاية وادي السوف الذي تعرض لاعتداء ببجاية قبل أيام والذي لفظ أنفاسه الأخيرة قبل يومين. وأوضح الوزير في تصريح للصحافة على هامش زيارته التفقدية إلى ولاية غليزان أمس أن "التحقيقات جارية والقانون سيطبق بقوته وبصرامة والعدالة ستأخذ مجراها في قضية الشاب الذي تعرض الى الاعتداء حتى الموت بولاية بجاية". وذكر الوزير أن "مصالح الأمن تكفلت بظاهرة السطو على الشواطئ والحظائر حيث تم اتخاذ الإجراءات اللازمة"، مشيرا في هذا السياق إلى أن أكثر من 100 حالة استغلال للحظائر بصفة غير شرعية قد تم تقديم أصحابها إلى العدالة. ولفت الوزير أيضا إلى أنه تم القيام في ذات الإطار من قبل مصالح الأمن بأكثر من 1.000 عملية مداهمة عبر مختلف شواطئ الوطن في إطار محاربة السطو على الشواطئ حيث تم تقديم المخالفين أمام العدالة في الكثير من الحالات. من جهتهم أوقف عناصر الدرك الوطني لولاية بجاية أمس المتهم الرئيسي في الاعتداء على الشاب العيسي زبير الذي توفي قبل يومين متأثرا بالاعتداء الذي تعرض له قبل أسبوع بأحد شواطئ بجاية بسبب خلاف حول دفع مستحقات ركن سيارته. وحسب مصادر متطابقة فإن الدرك الوطني لبلدية سوق الاثنين تمكن من توقيف المتهم الرئيس في هذا الاعتداء رفقة صديقين له أمس الأربعاء، وهذا بعدما قدم شهود عيان كانوا حاضرين أثناء وقوع الجريمة لعناصر الأمن كل مواصفات المعتدين. وجدير بالذكر أن الشاب العيسي زبير البالغ من العمر 36 سنة والمنحدر من ولاية وادي سوف كان قد لفظ أنفاسه الأخيرة أول أمس بالمستشفى بسب الاعتداء الذي تعرض له من طرف الجماعة المذكورة قبل أيام بسبب خلاف معهم على دفع مستحقات ركن سيارته بشاطئ سوق الاثنين، وقد خلفت وفاته استياء كبيرا بين المواطنين.