سيعلن الناخب الوطني الجديد جمال بلماضي، بعد أيام قليلة عن قائمته الموسعة المعنية بسفرية غامبيا، لحساب الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية بالكاميرون 2017، والتي لن تعرف تواجد أسماء جديدة، باستثناء العودة المرتقبة لبعض المتألقين مع أنديتهم مؤخرا، في صورة الحارس رايس وهاب مبولحي والجناح الطائر سفيان فغولي وصانع الألعاب رياض بودبوز والمهاجم إسحاق بلفوضيل. ويفضل بلماضي تأجيل ضخ دماء جديدة على المنتخب الوطني إلى ما بعد مباراة سبتمبر المقبل، خاصة وأن الوقت ليس في صالحه، وهو المطالب بالعودة بالانتصار، من أجل تعزيز حظوظ الخضر في التأهل إلى «الكان» القادمة. ويمتلك الناخب الوطني الجديد قائمة بعديد العناصر المتألقة في أوروبا، غير أنه لن يتسرع في دعوتها، باعتبار أن التشكيلة الوطنية مطالبة بالحفاظ على قوامها الأساسي، في ظل الاستحقاقات الصعبة التي تنتظرها. ويضع بلماضي عديد اللاعبين نصب أعينه، على غرار متوسط ميدان أولمبيك مرسيليا ماكسيم لوبيز وصانع ألعاب أونجي ريان آيت نوري، إلى جانب مدافع سبارتاك موسكو صامويل جيغو والظهير الأيمن لفريق كلوب بروج أحمد طوبة. ويؤمن مدرب الخضر بمقدرة هذه العناصر على تقديم الإضافة المطلوبة للمنتخب الوطني، حيث سيشرع في التواصل معها، على أمل إقناعها بالدفاع عن الألوان الوطنية في أقرب وقت ممكن. وأبدت الكثير من الأسماء الفرانكو- جزائرية اهتمامها بتمثيل الخضر مستقبلا، في صورة المدافع جيغو والشابين آيت نوري وطوبة، غير أن استدعاءهم للمنتخب مؤجل إلى ما بعد اللقاء التصفوي المقبل، خاصة وأن بلماضي يراهن على «الحرس القديم»، والذي يمتلك الخبرة الإفريقية اللازمة، ويتقدمهم الرباعي مبولحي وفغولي وبودبوز وبلفوضيل، حيث سيتواجدون بنسبة كبيرة جدا في القائمة المقبلة للخضر، في ظل الجاهزية الكبيرة التي أبانوا عنها مع فرقهم خلال الفترة التحضيرية.