دخل شباب أولاد جلال أمس، المرحلة الثالثة والأخيرة من برنامج تحضيراته للموسم الجديد، حيث سيخوض أول تجربة له في وطني الهواة، وهي المرحلة التي يراهن عليها المدرب عبد الكريم بوراس، لبلوغ نسبة عالية من الجاهزية قبل دخول أجواء المنافسة الرسمية، ولو أنه يسعى للتكثيف من اللقاءات الودية بحثا عن التنسيق والانسجام داخل المجموعة، خاصة بعد التغيير الذي عرفه التعداد. هذا وسيجري الشباب عشية غد الاثنين، مقابلة ودية ستجمعه بالتضامن السوفي، وهي فرصة مواتية للتقني الباتني، من أجل تجريب بعض الخيارات، لأنه أخذ نظرة واضحة عن كل اللاعبين، بعد التكثيف من العمل البدني، خاصة في الشطر الثاني من برنامج التحضيرات، ليبقى التركيز أكثر على الجانبين التقني والتكتيكي، في محاولة لرسم المعالم الرئيسية للتشكيلة الأساسية. وفي سياق متصل، فإن الفريق سيكون على موعد مع مباراة ودية أخرى يوم الخميس القادم، ضد نادي تقرت، لأن المدرب بوراس يبحث عن التلاحم بين اللاعبين والانسجام بين الخطوط الثلاث، فضلا عن محاولة تعويد عناصره على أجواء بطولة وطني الهواة، وذلك بمواجهة أندية من هذا القسم. على صعيد آخر، أكد المدرب بوراس للنصر، بأن التعداد الرسمي تم ضبطه عند قائمة تضم 29 لاعبا، في الوقت الذي تقرر فيه الإبقاء على إجازة واحدة إلى غاية "الميركاتو" الشتوي، بغية ترك المجال لتدعيم التشكيلة بلاعب جديد في تلك الفترة، إذا اقتضت الضرورة ذلك. وخلص بوراس إلى القول، بأن التحضيرات التي قام بها شباب أولاد جلال تجعله متفائلا، بخصوص الظهور الأول للفريق في وطني الهواة، وذلك بعد النجاح في تجسيد نسبة كبيرة جدا من البرنامج المسطر، خاصة في التربص المغلق، موضحا بأن الهدف المسطر يتمثل في ضمان البقاء بكل أريحية، والعمل على احتلال مرتبة مشرفة، دون الحديث عن الصعود إلى الرابطة المحترفة الثانية كهدف، وهذا وفقا لما اتفق عليه مع اللجنة المسيرة.