والي المسيلة يتهم أطرافا بمحاولة تأجيج الشارع قال والي المسيلة حاج مقداد أمس أن الرد على المشككين في جهود التنمية بالولاية يكون بالصبر والعمل الدؤوب، مشيرا الى أن بعض الأطراف تعمل من حين لآخر على تأجيج الشارع مستغلة بعض الاختلالات في قطاعات معينة وخاصة في مجال التزود بالمياه الصالحة للشرب. وهي أطراف قال الوالي أنه سيتم التعامل معها مستقبلا بصرامة وبقوة القانون لوضعها عند حدها، مؤكدا أن ما بلغته الولاية في الفترة الأخيرة في مجال التنمية وفي شتى المجالات دليل على صحة ما ذكر، لاسيما من حيث نسبة استهلاك القروض التي بلغت السنة الماضية 99 بالمائة و اتمام مشاريع التنمية البلدية في مدة لا تتجاوز 03 أشهر عكس السنوات الماضية. و في تصريح للصحافة على هامش حفل تكريم المتفوقين في قطاع التربية بقاعة ابن الهيثم بالقطب الجامعي الجديد ، بدا مسؤول الهيئة التنفيذية بالولاية أمس منزعجا من بعض الأطراف التي قال تشوش على حد تعبيره على مسار الولاية التنموي، وأن الرد يقول سيكون من خلال تسريع وتيرة انجاز المشاريع والوقوف على تجسيدها في آجالها، إضافة الى تسوية بعض الملفات التي لها علاقة بالتنمية عبر الولاية، ومنها ملف الاستثمار، الذي سيحظى في الفترة المقبلة بعملية تطهير واسعة بعدما تأكد له يضيف، عدم انطلاق العديد من المستثمرين في مشاريعهم رغم حصولهم على مقررات الاستفادة ، ومنهم من حاول بيع العقار حتى قبل أن يقوم بالانطلاق في الأشغال، وهنا أوضح أن هذا الملف سيتم فتحه خلال الأيام القليلة المقبلة وتطهيره. كما أكد الوالي حاج مقداد أن الاختلالات الحاصلة في توزيع المياه الصالحة للشرب مرتبطة أساسا بسوء التسيير، رغم جهود الجزائرية للمياه في تزويد المواطنين بهذه المادة الحيوية، وفي سياق متصل طمأن سكان الولاية بعدم تسجيل أي حالة متعلقة بداء الكوليرا بولاية المسيلة، مؤكدا أن الإجراءات الوقائية التي قامت بها لجان الصحة ومحاربة الأمراض المتنقلة عن طريق المياه والحيوان منذ فترة بعيدة، كان من نتائجها تحصين مناطق الولاية من مشاكل صحية ووبائية كثيرة، حيث بقيت المسيلة حسبه في منأى من أي مشاكل تتعلق بالصحة العمومية. وفي رده على سؤال حول ضعف نتائج البكالوريا الموسم الماضي أشار ذات المتحدث الى أن القطاع قام بمجهودات كبيرة من أجل تحسين النتائج وتوفير جميع شروط النجاح، إلا أن بعض المؤسسات وخاصة الثانويات عبر جهات معينة، شهدت السنة الماضية اضطرابات و اضرابات لأسباب وصفها بالتافهة وغير الموضوعية، حيث هناك ثانويات يقول، استؤنفت الدراسة بها شهر آفريل ناهيك عن الأسرة، التي لم تلعب دورها الأساسي في متابعة و ارشاد أبنائها طيلة الموسم الدراسي، وهذه من بين العوامل التي ضعفت من نسبة النجاح السنوية والنتيجة أن احتلت المسيلة المراتب الأخيرة. وتجدر الإشارة الى أن حفل التكريم شمل أمس المتفوقين في جميع الاطوار التعليمية ومنهم 20 تلميذا من ذوي الاحتياجات الخاصة الذين نالوا معدلات قريبة من الممتاز. فارس قريشي