نقل 1133 طنا من القمامة و النفايات خلال أيام العيد أكدت، يوم أمس، المؤسسة العمومية الولائية لتسيير مراكز الردم التقني ببرج بوعريريج، على أنها قامت بنقل حوالي 1133 طنا من بقايا الأضاحي و النفايات المنزلية، خلال أيام العيد الثلاثة، مشيرة إلى تجنيدها لأزيد من 77 عونا للنظافة و 17 شاحنة لنقل النفايات، خلال أيام العيد، في تلميح إلى المجهود المبذول من طرف المؤسسة، بعد تعرضها لانتقادات لاذعة من قبل المواطنين ببعض الأحياء السكنية على مستوى بلدية البرج. و أشارت ذات المؤسسة في بيان لها، على أن هذه الأرقام و الكميات الهائلة من النفايات، سجلت على مستوى بلدية البرج لوحدها، أين تتكفل المؤسسة بتنظيف الأحياء السكنية و نقل القمامة و النفايات المنزلية إلى المفرغة العمومية و مراكز فرز النفايات، بعد ابرامها لاتفاقية مع سلطات البلدية منذ العام الفارط لا تزال سارية المفعول، مؤكدة على أنها و عكس ما تم تداوله من قبل البعض، فإنها حرصت على توفير جميع الإمكانيات و تجنيد العمال، طيلة أيام العيد باعتماد نظام المداومة، خصوصا خلال اليوم الثاني والثالث من عيد الأضحى، أين تقوم أغلب العائلات بالتخلص من بقايا الأضاحي و مخلفات الذبح و الجلود و الأوساخ و حتى الكلأ و التبن المتبقي بعد ذبح الأضاحي، فضلا عن النفايات المنزلية و المشابهة، حيث قامت خلال هاذين اليومين بنقل أزيد من 927 طنا من القمامة و النفايات، و أزيد من 205 أطنان خلال يوم العيد، ما يشير إلى تزايد كمية النفايات بشكل مضاعف مقارنة بالأيام العادية و هو ما تطلب بحسب ذات المؤسسة بذل مجهود مضاعف من قبل فرق النظافة، و الرفع من عدد الدوريات من 45 دورية إلى 90 دورية، مع تجنيد 77 عاملا للنظافة و 10 أعوان لتنظيف الطرقات، و أزيد من 18 سائقا، و استعمال 11 شاحنة ضاغطة للنفايات و 06 شاحنات بمقلاب. و على الرغم من كشف المؤسسة عن هذه الأرقام، إلا أنها تلقى انتقادات شديدة ببعض الأحياء السكنية، خصوصا على مستوى الأحياء التي تم تزويدها بحاويات نصف مطمورة، أين سجل تأخر يصل إلى ثلاثة و أربعة أيام في نقل القمامة، ما جعلها تتكدس بمحيط الحاويات و وسط الأحياء السكنية، وذلك لتسجيل أعطاب في الشاحنات المزودة بالرافعات المستعملة في إخراج كيس تجميع القمامة من داخل الحاويات المطمورة، كما تلقت سلطات البلدية انتقادات من قبل المواطنين لعدم قيامها بدورها الرقابي على مؤسسة تسيير مراكز الردم التقني و المؤسسات المتعاقدة معها المكلفة بنقل القمامة من الأحياء السكنية بعاصمة الولاية.