جندت المؤسستان المختصتان في النظافة "اكسترانت" و "نات كوم " على مستوى ولاية الجزائر ما يزيد عن 10.000 عامل نظافة و 750 شاحنة مجهزة تحسبا لحلول عيد الأضحى المبارك, حسبما علم لدى مسؤوليهما . وأوضح مدير عام مؤسسة "إكسترانت " مشاب رشيد اليوم الأحد أنه تم تجنيد 5200 عون نظافة وتسخير 350 شاحنة بمختلف الأحجام للتكفل والمحافظة على نظافة المحيط بمناسبة عيد الأضحى وكذا لضمان السير الحسن لعملية جمع النفايات سواء المنزلية أو الناجمة عن مخلفات عملية نحر الأضاحي .
وأكد ذات المصدر أنه تم وضع مخطط خاص للتكفل بجمع فضلات الأضاحي قبل وبعد عيد الأضحى ,حيث سيجوب أعوان النظافة مختلف أحياء وشوارع 31 بلدية التي تقع في دائرة إختصاص .
و تتكفل المؤسسة بتسيير وجمع نفاياتها قبل العيد وخلال يومي عيد بصورة خاصة حيث سيتضاعف عدد دوريات رفع النفايات وفرق الأعوان للحد من إنتشار النفايات التي قد تؤدي تحللها السريع إلى انتشار الأمراض .
وتهدف الخطة حسبه إلى تعبئة ومضاعفة عدد الحاويات المخصصة لجمع النفايات والنقاط السوداء .
وستستفيد الأسواق الجوارية من عمليات التنظيف حيث تخصص دورات لرفع النفايات والتنظيف من طرف الأعوان وتزويد مداخلها بالحاويات.
واضاف مشاب أن لعيد الأضحى خصوصيات فيما يتعلق بنوعية النفايات التي تفرزها عملية اقتناء الأضحية قبل العيد بأيام وما تخلفه من أعلاف و فضلات ما سيتدعي منا التعامل بنجاعة لنساهم كمؤسسة في تنظيف المحيط بصورة مكثفة لتوفير محيط نظيف وصحي للمواطنين .
و حسب ذات المتحدث يتوقع أن تجمع المؤسسة في اليوم الأول من العيد ما يناهز 4500 طن لتبلغ الكمية في اليوم الثاني والثالث ما يفوق 8000 طن من النفايات المنزلية وبقايا الأحشاء الحيوانية مضيفا أن الأعوان يحرصون خلال فترة ما قبل عيد الأضحى على رفع النفايات التي تفرزها المواشي عبر مختلف الأحياء ,فيما يقوم الأعوان ليلة العيد بدورات ومناوبات ليلية تستمر إلى غاية نهاية اليوم الثاني من عيد الأضحى .
وتشمل الدورات الليلية من 21 سا مساء إلى غاية 7 صباحا وبعد صلاة العيد مباشرة يعود عمال التنظيف إلى ممارسة مهامهم بكثافة في عملية جمع الجلود وبقايا أحشاء الأضحية .
وأشار مشاب الى أن المؤسسة ستقوم مجانا بتوزيع أكياس بلاستيكية بسعة كبيرة مجانا عبر الأحياء لتسهيل عملية جمع النفايات من الأحشاء إذ تسجل ارتفاع نسبة النفايات التي مصدرها بقايا الأضحية إلى 60 بالمئة في حدود الساعة 11 صباحا من اليوم الأول من العيد في ذروة عملية ذبح الأضاحي .