مهرّب يتعرض لإطلاق أعيرة نارية على الحدود الشرقيّة مع تونس قامت أمس مجموعة من سكان قرية بوتلة عبد الله ببلدية عين العسل الطارف بقطع الطريق الوطني 44 الرابط بين القالة والطارف بوضع الحجارة والمتاريس للمطالبة بالسكن الريفي. المعنيون أرجعوا حركتهم الاحتجاجية الى الوضعية المزية لسكناتهم التي يقبعون بها منذ سنوات حسبهم خاصة وأن سكناتهم عبارة عن بيوت هشة وقصديرية، وأبدى المحتجون إستياءهم وتذمرهم الشديدين من إقصائهم من السكن الريفي رغم توفرهم على الشروط المطلوبة حسبهم إيداعهم الملفات منذ أشهر لدى السلطات المعنية. وقد أعاب هؤلاء عدم إحترام الجهات المعنية مبدأ الأولوية خلال إعداد قوائم المستفيدين من الحصص السكنية المفرج عنها حسبهم، حيث قاموا باحتجاجات عدة في وقت سابق، بعد أن تم إدارج أسماء لأشخاص لا تتوفر فيهم الشروط اللازمة حسبهم وهو ما كان وراء الحركة الاحتجاجية الجديدة بعد رفض المسؤولين الاستجابة لمطالبهم حسب تعبيرهم وطالب المحتجون من الوالي التدخل العاجل لتخصيص إعانة من السكن الريفي لهم مبررين ذلك بتدهور ظروفهم الإجتماعية والسكنية المزدية. من جهة ثانية إنظم لسكان بوتلة عدد من طالبي السكن بصيغه المتنوعة تنديدا بإقصائهم من برامج السكن المفرج عنها سابقا، في حين أوضحت البلدية حول تخصيص إعانات للسكن الريفي لسكان قرية بوتلة عبد الله بأنها إستفادت في البرامج السابقة. وقد تسببت هذه الحركة في شلل حركة المرور بالطريق الوطني 44 مما إستدعى تدخل مصالح الأمن لتحويل حركة المرور عبر عين الخيار والطريق الوطني 84 أ بإتجاه عنابة.