حملة التنظيف الوطنية تنطلق من القماص انطلقت، صبيحة أول أمس الخميس، ببلدية قسنطينة، حملة التنظيف الوطنية التي دعت إليها وزارة البيئة، و ذلك على مستوى القطاع الحضري القماص، على أن تتوسع إلى باقي بلديات الولاية ابتداء من اليوم، فيما تم تسخير المئات من العمال و عشرات الآليات، و شرع المواطنون بعدة أحياء في تنظيم حملات تطهير واسعة للشوارع. و بدأت العديد من المؤسسات العمومية البلدية للنظافة، على غرار «بروبكو» و «بروبراك» و «إيديفكو» و كذا «سوبت»، إضافة لمصالح النظافة ببلدية قسنطينة، في تنظيف مختلف الطرق و الشوارع الفرعية على مستوى حيي القماص و الرياض، و حسب ما لاحظته النصر في عين المكان، فإن العملية عرفت تجنيد أزيد من 100 عون نظافة، بالإضافة إلى تسخير بعض الجرافات و الرافعات و كذا الشاحنات، حيث يتم التركيز على رفع الردوم و القمامة الصلبة، فضلا عن نزع الحشائش و الأعشاب اليابسة و المشوهة للمنظر العام. و أكد نائب رئيس بلدية قسنطينة المكلف بالنظافة، أن عملية النظافة ستتوسع ابتداء من اليوم السبت، لتشمل عدة أحياء أخرى، بداية من حي الإخوة عباس «وادي الحد»، مشيرا إلى تجنيد 250 عاملا، إضافة إلى توفير عدد أكبر من الآليات، حيث دعا المواطنون إلى المشاركة في العملية، التي أكد بأن بلدية قسنطينة، كانت قد بادرت إلى تنظيمها، قبل دعوة وزارة البيئة مؤخرا، و ذلك من خلال تسطير برنامج مس جميع القطاعات الحضرية. كما دعت ولاية قسنطينة كافة البلديات إلى تجنيد إمكانياتها ومؤسسات النظافة على مستواها، من أجل توسيع حملة التنظيف الوطنية، و العمل على إنجاحها بكافة الوسائل المتاحة، ابتداء من نهار اليوم، و قد استجاب المواطنون على مستوى العديد من الأحياء والبلديات للعملية، من خلال تنظيف الشوارع، ورفع القمامة و التخلص من النفايات المنتشرة، عبر استخدام وسائل بسيطة تتوفر في المنازل.