أسفرت أشغال الجمعية العامة الانتخابية، لأولمبي قلعة بوصبع المنعقدة نهاية الأسبوع، عن انتخاب محمد زيتوني رئيسا جديدا للنادي خلفا لخميسي بن شويب، الذي كان قد رمى المنشفة منذ أسبوعين لأسباب شخصية. وكان زيتوني المترشح الوحيد لمنصب الرئاسة، الأمر الذي مكنه من الحصول على تزكية بالاجماع، وهو الذي شغل خلال الموسمين الفارطين منصب أمين المال، مما يجعله على دراية تامة بالوضعية المالية للفريق، خاصة ما يتعلق بالديون. إلى ذلك، فقد تم تشكيل المكتب المسير، والذي عرفت تركيبته تغييرا جذريا، بانتخاب أعضاء جدد، من بينهم خليل بلغربي، الذي أسندت له مهمة الأمين العام، في الوقت الذي سارعت فيه اللجنة المسيرة الجديدة، إلى وضع القطار على السكة، واحتواء المشاكل التي عاش على وقعها الفريق من نهاية الموسم الفارط، والتي وضعته على عتبة الانسحاب النهائي، حيث كانت أولى الخطوات بتعيين جمال باطح على رأس العارضة الفنية، وهو الذي كان قد أشرف على تدريب الأولمبي في العديد من المواسم السابقة، على أن يساعده في مهامه عمار عاتي. وبخصوص التعداد، فقد تم اقناع بعض عناصر الموسم الماضي بالبقاء مع الفريق، على غرار فوغالي عاتي، بن شويب وقجاجة، مع استعادة بعض اللاعبين أمثال أمير ميسي، شكري حمودة وأمين شرايرية، وقد باشر الفريق التحضيرات بملعب هيليوبوليس.