مدرب نجم مقرة يعترف بعقم مهاجميه علّق مدرب نجم مقرة أمين غيموز، تعثر فريقه أمام مولودية العلمة واكتفائه بنقطة واحدة، على مشجب الحظ، ونقص الفعالية وقلة التركيز، في ظل الفرص بالجملة المتاحة لعناصر القاطرة الأمامية. غيموز، حتى وإن تأسف لإهدار الفوز، الذي كان برأيه في متناول النجم، إلا أنه خرج بقناعة واحدة، وهي أن الفريق ما زال في مرحلة الترويض، مبرزا ضرورة تكثيف العمل لمعالجة النقائص، التي وقف عليها، خاصة على مستوى خط الهجوم، الذي اعتبره الحلقة الأضعف، كما أن الإستراتيجية التي انتهجها المنافس، والمبنية على الاكتفاء بالدفاع وغلق كل المنافذ والممرات والسعي للعودة بأخف الأضرار، صعبت في نظره من مهمة كتيبته، التي خانتها كما قال اللمسة الأخيرة لترجمة الفرص، فضلا عن الواقعية. وانطلاقا من هذه المعطيات، يراهن غيموز على استعادة بعض الركائز، التي ظلت خارج حسابات الطاقم الفني، في سالف الخرجات منهم حميتي لإعطاء أكثر قوة ونجاعة للتشكيلة، في قادم المحطات بداية من سفرية الشلف، مشيرا في هذا الخصوص، إلى أنه لا خوف على فريقه الذي سيستعيد في نظره توازنه وهيبته مع مرور الجولات. من جانبه، أشاد رئيس الفريق عز الدين بن ناصر، بالأجواء التي جرت فيها المباراة، والحضور الجماهيري القياسي، معتبرا نتيجة التعادل لا تعكس فيزيونومية اللقاء، بالنظر للسيطرة المطلقة للنجم والتي قابلتها كما قال للنصر مقاومة شديدة من الضيوف:» صراحة وفقت على لعب سلبي من جانب الزوار، الذين اعتمدوا على تضييع الوقت والسقوط المتعمد لامتصاص حرارة منافسهم، لكن على العموم، المقابلة كانت عرسا كرويا، وأوجه تحية للحكم صخراوي الذي أدار المواجهة باقتدار كبير».