قرر رئيس الفاف خير الدين زطشي، إدراج رئيس رابطة سكيكدة الولائية عبدالله قداح، ضمن التركيبة الرسمية للمكتب الفيدرالي بداية من شهر سبتمبر الجاري، خلفا لجهيد زفزاف الذي استقال من منصبه، وجسد ذلك بغيابه عن الكثير من اجتماعات الهيئة التنفيذية للفاف. وكان زفزاف، قد قاطع اجتماعات المكتب الفيدرالي، واكتفى بالمشاركة في جلستين فقط تحت رئاسة زطشي، الأمر الذي فتح باب التأويلات على مصراعيه، بخصوص حالة اللااستقرار السائدة بين الأعضاء، سيما وأن زفزاف كان مكلفا بمتابعة مشروع «فندق الفاف»، في عهد الرئيس السابق للاتحادية محمد روراوة، وتم تعيينه في منصب الرئيس المدير العام للشركة التي أسستها الفاف، خصيصا لهذا المشروع في نوفمبر 2015، لكن الرئيس الجديد للإتحادية، كان قد قرر تعليق مشروع الفندق، في خطوة كانت السبب الرئيسي الذي دفع بزفزاف إلى الانسحاب من المكتب الفيدرالي دون سابق إشعار، وذلك منذ جوان 2017، حيث لم يحضر أي اجتماع رسمي. واستندت الفاف إلى الفقرة 4 من المادة 33 من القانون الأساسي، لترسيم استقالة زفزاف من المكتب الفيدرالي، وتعويضه برئيس رابطة سكيكدة الولائية عبد الله قداح، لأن هذا الأخير كان قد ترشح لانتخابات المكتب في مارس 2017، لكنه أدرج آنذاك في القائمة الاحتياطية، وانسحاب زفزاف، فسح له المجال للالتحاق بالهيئة التنفيذية، على أن يتم إشعار الجمعية العامة بهذا الإجراء خلال الدورة المقبلة.