أعلنت، أمس، إدارة جامعة الشاذلي بن جديد بالطارف ، عن فتح مسابقة للالتحاق بتكوين الطور الثالث لنيل شهادة الدكتوراه في نظام، أل أم دي ،للسنة الجامعية 2018/2019 لتمكين الطلبة المتفوقين من مواصلة مزاولة دراساتهم الجامعية العليا. و ذكرت خلية الاتصال والعلاقات الخارجية، عن فتح جامعة الشاذلي بن جديد 30منصبا في كل من ميادين الطبيعة والحياة ، علوم المادة ، الأدب واللغة العربية ، مشيرة إلى أن المناصب تتوزع عبر عدة شعب و تخصصات، أحيث تم تخصيص 3مناصب في ميدان علوم المادة تخصص فيزياء المواد ، 9مناصب في مجال الآداب واللغة العربية موزعة عبر تخصصات لسانيات عربية 3مناصب، لسانيات الخطاب 3مناصب ولسانيات تطبيقية 3مناصب. في حين تم تخصيص18منصبا في ميدان علوم الطبيعة ، موزعة بين شعبتي علوم بيولوجية و هيدروبيلوجيا البحار والقارات وتشمل تخصصات النظم الإيكولوجية المائية ، البيئة الساحلية ،الموارد الحيوية البحرية، التنوع البيولوجي وتثمين الموارد الطبيعية ، المراقبة الحيوية وتثمين الأوساط وتكييف وتطوير تحسين النباتات بمعدل 3مناصب لكل تخصص. وأشارت خلية الإعلام، إلى إنشاء لجنة مختصة ستوكل لها مهمة دراسة ملفات الراغبين في المشاركة في المسابقة لنيل شهادة الدكتوراه ، على أن تجري المسابقة قبل نهاية الشهر الجاري، ليخضع بعدها الطلبة الناجحون لفترة تكوينية تحت إشراف أساتذة جامعيين، مع الاستفادة من دورات وتربصات تكوينية ببعض جامعات الوطن وبالخارج على ضوء الاتفاقيات التي أبرمتها جامعة الشاذلي بن جديد مع عدة جامعات من داخل وخارج الوطن. من جهة أخرى تقرر، خلال السنة الجامعية الجديدة، فتح 3تخصصات جديدة تراعي رغبات الطلبة وحاجيات سوق الشغل المحلي ، في حين تعذر فتح كليات جديدة بسبب مشكلة نقص المرافق والهياكل أمام تأخر استلام القطب الجامعي الجديد بعاصمة الولاية الذي لازال يراوح مكانه بسبب عدم وفاء الجهات المختصة والشركة الهندية التي أوكل لها المشروع بتعهداتها بتسليم المشروع في آجاله. و ذلك في ظل العجز الكبير الذي يشكو منه قطاع التعليم العالي من ناحية نقص مرافق الإيواء والمقاعد البيداغوجية ، ولجوء الإدارة مطلع كل سنة جامعية جديدة إلى الحلول الترقيعية وتمديد ساعات الدراسة وإستغلال بعض الفضاءات الإدارية لتجاوز هذه المشكلة التي باتت تؤرق الطلبة والأساتذة على حد سواء.