2.5 مليار في طريقها إلى الخزينة

سي بركات مدربا لشباب قايس خلفا لبوريدان
توصلت إدارة شباب قايس، إلى اتفاق رسمي ونهائي مع المدرب سالم سي بركات، يقضي بإشرافه على العارضة الفنية للفريق، خلفا لزهر الدين بوريدان، الذي كان قد رمى المنشفة مطلع هذا الأسبوع، على خلفية الهزيمة الثقيلة التي تلقاها الشباب، على يد الجار اتحاد خنشلة في الجولة الثالثة من بطولة الهواة.
هذا ما كشف عنه للنصر، رئيس النادي الربيعي قيدوم، والذي أوضح في معرض حديثه، بأن تدوين اسم سي بركات في «الأجندة»، كان عقب إعلان انسحابه من وفاق القل عشية أول أمس الاثنين، وهو القرار كما قال «الذي جعلنا نفكر في استقدامه، على اعتبار أنه يعرف البيت جيدا، بحكم أنه كان قد أشرف على تدريب الشباب في الثلث الأول، من بطولة الموسم الماضي، وهو العامل الذي سهل من مفاوضاتنا معه، إذ تحدثنا هاتفيا، وأعرب عن نيته في قيادة الفريق، بعد ترسيم استقالته من الوفاق القلي».
وأشار قيدوم في معرض حديثه، إلى أن سي بركات سيسجل حضوره بمدينة قايس ظهيرة اليوم، وسيرافق المساعد إدريس قيدوم وكذا مدرب الحراس سمير مشروم في الحصة التدريبية، المبرمجة في الفترة المسائية، مادام أنه يعرف أغلب اللاعبين منذ الموسم الفارط.
ترسيم عودة سي بركات إلى العارضة الفنية لشباب قايس، جعلته يخلف بوريدان الذي كان قد خلفه في نفس المنصب الموسم الماضي، وقد شاءت الصدف أن تكون الخرجة الرسمية الأولى له مع الفريق، مواجهة الجمعة القادم ضد جمعية الخروب، في ثاني لقاء لهذا المدرب أمام ذات المنافس في ظرف أسبوع واحد، كونه واجه «لايسكا» في نهاية الأسبوع المنصرم، لما كان يشرف على «دلافين» القل، وانتقاله إلى فريق جديد يضعه أمام مباراة ثانية ضد «الخروبية»، لكن بتشكيلة تحمل اللونين الأخضر والأبيض، وتدافع عن حظوظ «القايسية»، ولو أن إشكالية الإجازة، قد تحول دون جلوسه على دكة البدلاء.
إلى ذلك فإن إدارة الشباب سارعت إلى عقد جلسة عمل طارئة مع اللاعبين، على خلفية النتائج السلبية المسجلة في بداية هذا الموسم، وهو الاجتماع الذي حضرته السلطات المحلية للبلدية، وكذا ممثلين عن لجنة الأنصار، وقد كانت الفرصة مواتية لتشريح الوضعية، مع الإصرار على استغلال فرصة اللعب داخل الديار، لتحقيق الانطلاقة الفعلية، وذلك بالمراهنة على إحراز الانتصار أمام جمعية الخروب.
وفي هذا الصدد، أكد الربيعي قيدوم للنصر، بأن خزينة النادي ستتدعم قبل نهاية هذا الأسبوع، بمبلغ 2,5 مليار سنتيم، يمثل حصة الفريق من الميزانية الإضافية للبلدية للسنة الجارية، الأمر الذي سيمكن اللجنة المسيرة من تسوية شطر من الديون العالقة على مدار موسمين، وكذا تخصيص شطر لتحفيز اللاعبين، لأنهم لم يحصلوا على أي سنتيم منذ بداية الموسم، وموافقتهم على الإمضاء كان بعد تلقي ضمان من رئيس الفريق.