كشف الربيعي قيدوم، رئيس شباب قايس الصاعد الجديد إلى بطولة القسم الوطني الثاني هواة لمجموعته الشرقية، أن كتيبة الأخضر والأبيض استهلت تحضيراتها للموسم الرياضي المقبل بدءا من التعاقد مع المدرب سي بركات خلفا للمدرب زهر الدين بوريدان، الذي حقق مع الشباب الصعود الموسم المنقضي. الاستعدادات التي انطلقت الثلاثاء المنصرم استُهلت بإجراء فحص لانتقاء عدد من اللاعبين سيعلن عنهم في القريب العاجل، ليبدأ العمل الجاد بإجراء التدريبات لحوالي 8 إلى عشرة أيام بمدينة قايس، ثم الدخول في تربص مغلق، أوضح بشأنه قيدوم أنه في اتصالات لإجرائه ببومرداس، والأغلب بتونس. وبالنسبة للتعداد، أكد نفس المتحدث أن الإدارة حاولت استقدام لاعبين سيمكّنون الفريق من ضمان البقاء بأريحية كهدف أولي مسطر، مبررا أن كتيبته ستكتفي هذا الموسم بمحاولة اكتشاف بطولة القسم الهاوي، مؤجلا هدف الصعود إلى المواسم المقبلة؛ أي بعد اكتساب الخبرة. وعن اللاعبين المستقدمين أكد رئيس الفريق أنهم سبق لهم اللعب في بطولة الهواة والأقسام المحترفة؛ في إشارة إلى علو كعبهم. كما حاولت الإدارة بمعية الطاقم الفني إعطاء الفرصة لأواسط الفريق للعب للفريق الأول، مع أمل إنشاء أكاديمية مصغرة من الآن. الفئات الصغرى خزان الفريق في المستقبل الربيعي قيدوم في تصريح خص به «المساء» كشف عن نيته تنصيب مدير تقني للفئات الصغرى، سيكون مستشارا حاملا للدكتوراه لمباشرة العمل مع مدربين ذوي شهادات معتمدة، وفق ما طلبته الفيدرالية كشرط لتدريب الفئات الصغرى، حيث أعرب عن أمله في أن تكون هذه الفئات بمثابة خزان للفريق في المواسم المقبلة، خاصة أن التكوين أضحى ضرورة ملحة، والفريق يلعب الآن لقسم محترم، مشيرا في ذات السياق إلى أن تشكيلة الفريق الحالية تحوي 50٪ من أبناء مدينة قايس، والباقي من خارج المدينة والولاية. المدرب سي بركات خلفا لبوريدان وبخصوص التعاقد مع المدرب سي بركات خلفا لبوريدان رغم أنه حقق الصعود مع الفريق الموسم المنقضي، فقد أكد قيدوم أن الأمر يتعلق بتدهور الحالة الصحية للمدرب القديم، والذي كان يعاني إلى غاية الجولات الأخيرة من بطولة العام المنصرم، ولهذه الأسباب قرر المدرب أخذ راحة للاهتمام بوضعيته الصحية، على أن يهتم المدرب سي بركات بمهمة تدريب التشكيلة، موضحا أن تشكيلة الموسم الحالي تم ضبطها بالتنسيق مع المدرب بوريدان والمكتب المسير لفريق شباب قايس. الفريق حقق إنجازات كثيرة وينتظر الدعم رئيس شباب قايس أكد في ختام حديثه مع «لمساء» أن غياب دعم السلطات محلية كانت أو ولائية للفريق الذي حقق صعودا تاريخيا لبطولة الهواة في عز الأزمة المالية، أمر غير مفهوم، مؤكدا أنه لا يقصد الدعم المادي بل الدعم المعنوي على الأقل، حيث إن لا أحد حاول ولو تنظيم لمة رمزية لدعم شباب شرفوا ومثلوا الولاية أحسن تمثيل، مضيفا أن الإنجاز الذي حققه فريقه مر عليه المسؤولون مرور الكرام. وعن الدعم المادي أوضح قيدوم أن مبلغ مليارين وأربعمائة دينار الذي قدمه المجلس الشعبي البلدي الموسم المنصرم، وحده لا يكفي، وهو الذي كلفه تحقيق الصعود ما يقارب 6 ملايير سنتيم أو بالتقريب 5 ملايير و800 مليون سنتيم، وشباب قايس بحاجة لالتفاتة من السلطات خاصة في ظل قدوم الوالي الجديد كمال نويصر، الذي يعوّل عليه قيدوم لمد الدعم المعنوي والمادي للفريق، الذي طالما صنع أفراح مدينة قايس على وجه الخصوص والولاية على العموم.