إدارة الإفريقي تطمئن بخصوص قضية شنيحي تحصلت النصر على معلومة مؤكدة، تفيد أن مصالح بلدية العلمة بالتنسيق مع مديرية الشباب والرياضة في ولاية سطيف، قد حددت منتصف الأسبوع المقبل، موعدا لعقد الجمعية العامة التأسيسية للنادي الهاوي. ويأتي هذا الإجراء، بعد حل الجمعية السابقة، من قبل والي سطيف ناصر معسكري، بسبب حالة الانسداد التي عرفتها المرحلة السابقة. وقالت مصادرنا الخاصة، أن الاتفاق الحاصل في الكواليس بين السلطات المحلية والأطراف الفاعلة في النادي، هو تعيين سمير رقاب في منصب الرئيس، في ظل التفاهم الكبير مع رئيس مجلس إدارة الشركة الرياضية التجارية هرادة عراس. وفي حال اعتذار العضو سمير رقاب عن قبول المهمة، فإن الأنظار ستتوجه صوب العضو المسير الأخر وليد وادة، ويحدث هذا لأن القوانين تمنع رئيس «الديركتوار» طارق زعبوب، من الترشح لمنصب الرئيس. إلى ذلك، سيكشف الطاقم الفني اليوم، بقيادة المدرب وجدي الصيد، عن القائمة النهائية للاعبين المعنيين بالتنقل غدا إلى وهران. وبنسبة كبيرة، فإنه سيحدث بعض التغييرات الطفيفة، مقارنة بآخر مباراة أمام وداد تلمسان، وذلك في ظل تسجيل غياب ملولي بداعي العقوبة وجاهل للإصابة، في حين نسجل عودة أربعة لاعبين دفعة واحدة للمنافسة بعد تعافيهم من الإصابة، ويتعلق الأمر بقلب الدفاع مداني وثنائي الوسط فراحي ويوسف زكريا وأخيرا قلب الهجوم برباش. في سياق منفصل، أكدت إدارة النادي أنها تلقت في الساعات الأخيرة، رسالة طمأنة من قبل نظيرتها من قبل الإفريقي التونسي، حول اقتراب موعد تلقي مستحقات تحويل اللاعب شنيحي إبراهيم المقدرة بقيمة إجمالية تبلغ 460 ألف أورو، مضيفة أنها ستستغل هذا المبلغ المهم في تسديد كثير من الديون العالقة من مختلف الجهات، أبرزها مستحقات لاعبي الموسم المنقضي التي تتجاوز رقم الملياري سنتيم. وكانت لجنة الانضباط التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا»، قد حددت تاريخ 10 أكتوبر المقبل، موعدا نهائيا للمهلة التي منحتها لصالح الفريق التونسي، في تسوية الديون العالقة، وإلا فإنها ستكون مضطرة إلى تطبيق العقوبات المتمثلة، في خصم النقاط من الرصيد. وأكد مصدر مسؤول أن الإدارة، لن تسوي في الأسبوع الجاري منحة الانتصار المحقق في الجولة الماضية أمام وداد تلمسان، والسبب غياب السيولة المالية في الخزينة، جراء الأزمة الخانقة في ظل ارتفاع الديون إلى رقم مخيف.