الرئيس بوتفليقة يجري تغييرات في قيادات النواحي العسكرية أجرى الرئيس بوتفليقة تغييرات على رأس قادة النواحي العسكرية، وبعض المناصب العسكرية، وشملت التغييرات التي جاءت بمراسيم رئاسية تضمنها العدد الأخير من الجريدة الرسمية، النواحي العسكرية الأولى والثانية والرابعة والسادسة، وبعض نوابهم، وقائد الأكاديمية العسكرية بشرشال ومناصب أخرى في الجيش، وهي القرارات التي جاءت كما ذكر الفريق قايد صالح، لتكرس التداول على الوظائف والمناصب، و الإعتماد على مقياس الجدارة والإستحقاق. تضمن العدد رقم 52 من الجريدة الرسمية، عدة مراسيم رئاسية تخص إنهاء مهام قادة بعض النواحي العسكرية، على غرار النواحي العسكرية الأولى والثانية والرابعة والسادسة، ونواب قادة النواحي، إضافة إلى مسؤولين في الجيش، كما جاء في العدد مراسيم تتعلق بتعيينات على رأس تلك النواحي العسكرية. وأنهى الرئيس بوتفليقة، بموجب تلك المراسيم، مهام، اللواء حبيب شنتوف، بصفته قائدا للناحية العسكرية الأولى، واللواء سعيد باي، بصفته قائدا للناحية العسكرية الثانية، اللواء مفتاح صواب قائد الناحية العسكرية السادسة، ونائبه اللواء عمر قربوعة، كما أنهى الرئيس بوتفليقة، بمرسوم رئاسي مهام اللواء على سيدان، بصفته قائدا للأكاديمية العسكرية لشرشال/ الناحية العسكرية الأولى، وهي قرارات دخلت حيز التطبيق في 14 أوت الماضي. وابتداء من 24 أوت، أنهيت مهام اللواء بومدين بن عتو، بصفته مراقبا عاما للجيش، وفي 25 من نفس الشهر، أنهيت مهام اللواء عبد الرزاق شريف، بصفته قائدا للناحية العسكرية الرابعة، ونائبه اللواء حسان علايمية، وفي 31 أوت، وبموجب مرسوم رئاسي أنهيت مهام اللواء نور الدين حداد بصفته رئيسا لأركان الناحية العسكرية الأولى. كما تضمنت الجريدة الرسمية، مراسيم تعيين قادة النواحي والمسؤولين العسكريين، حيث عين اللواء على سيدان، قائدا للناحية العسكرية الأولى، بعدما كان يشغل منصب قائد الأكاديمية العسكرية لشرشال، وتم تعيين اللواء مفتاح صواب قائدا للناحية العسكرية الثانية، بعدما شغل منصب قائد الناحية العسكرية السادسة، وعين الرئيس، اللواء عجرود، قائدا للناحية العسكرية السادسة، وتم تعيين اللواء عمر قربوعة نائبا لقائد الناحية العسكرية الثالثة، بعدما شغل منصب نائب قائد الناحية العسكرية السادسة. كما عين الرئيس بوتفليقة، اللواء حاجي زرهوني، مراقبا عاما للجيش، واللواء بلقاسم بوعافية، قائدا للأكاديمية العسكرية لشرشال، واللواء حسان علايمية قائدا للناحية العسكرية الرابعة، وذالك ابتداء من 26 اوت الماضي، وتعيين نور الدين حداد، نائبا لقائد الناحية العسكرية الأولى ابتداء من الفاتح سبتمبر، وهو الذي كان يشغل منصب رئيس أركان الناحية العسكرية الأولى، كما عين العقيد سعد الدين بضياف رئيسا لأركان الناحية العسكرية الأولى. وأكد الفريق أحمد ڤايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أن التغييرات التي مست بعض الوظائف والمناصب القيادية العليا في الجيش الوطني الشعبي، كانت مبنية على مقياس الجدارة ومعيار الاستحقاق. وقال بأن قيادة الجيش تسعى لجعل سنة التداول على الوظائف والمناصب بمختلف مستوياتها، من سننها الحميدة بل والمطلوبة، وأن تجعل منها تقليدا طبيعيا وثقافة سائدة بل وضرورية، ينبعث من خلالها نفس جديد بين الصفوف.