اكتشاف 25 إصابة بسرطان الثدي خلال برنامج تحسيسي كشف رئيس جمعية الفجر لمساعدة مرضى السرطان عن تسجيل 25 إصابة بسرطان الثدي، من مجموع 900 حالة خضعت للتشخيص، مضيفا بأن أغلب الحالات التي تم اكتشافها تتعلق بنساء تجاوزن سن الخمسين، في حين لم ينف وجود بعض الحالات لفتيات تقل أعمارهن عن35 سنة، مشيرا إلى أن هذه الحالات تم تشخيصها في إطار البرنامج الذي تطلقه الجمعية للتحسيس بسرطان الثدي، في إطار أكتوبر الوردي. هذا البرنامج التحسيسي في طبعته الثالثة احتضن فعالياته الفضاء التجاري «توب شوب»بمدينة البليدة، و في الطبعة الثانية خلال الموسم الفارط تم فحص ألف و 600 امرأة ، كما قال المتحدث، من بينهن 600 حالة تمت متابعتها وخضعن للفحص بجهاز الماموغرافيا، في حين في سنة 2016 تم فحص ألف و 200 امرأة. وأضاف مكراشي أثناء نزوله ضيفا على منتدى جمعية الصحفيين والمراسلين لولاية البليدة ، بأن هذه العملية التحسيسية يشرف عليها 20 طبيبا من مختلف العيادات الطبية بولاية البليدة، مشيرا إلى أن الطبعة الأولى عرفت إقبالا محتشما، في حين الطبعتين الأخيرتين عرفتا إقبالا معتبرا من طرف النساء على عملية الفحص. وفي السياق ذاته، كشف رئيس الجمعية عن إبرام اتفاقية مع طبيب مختص في الأشعة، يملك خبرة طويلة في هذا الميدان، لتخفيض تكاليف التصوير بالأشعة بنسبة 50 بالمئة. وعن الإحصائيات المتعلقة بسرطان الثدي، أوضح نفس المتحدث، بأنه لا توجد أرقام رسمية حول عدد الإصابات، في حين تشير التقديرات إلى إحصاء حوالي 10 آلاف حالة سنويا، مؤكدا في ذات السياق، بأن إنشاء سجل وطني للسرطان، يعد أكثر من ضروري لضبط الأرقام والمعلومات حول الداء. و دعا نفس المتحدث إلى ضرورة وضع مخطط للكشف المبكر عن ثلاثة أنواع من السرطانات تعرف انتشار كبيرا وهي سرطان الثدي عند النساء، وسرطان القولون والبروستات عند الرجال. وفي سياق متصل كشف عضو الجمعية كمال بن صاري، بأن عملية التوعية والتحسيس ساهمت بشكل كبير في دفع النساء للكشف المبكر، الذي يمكن من التحكم في المرض وشفاء المريض، مضيفا بأن سرطان الثدي لا يتعلق بالنساء فقط، بل تم تسجيل إصابات عند الرجال، بنسبة ضئيلة، مقارنة مع النساء.