أدت التسربات المائية المتكررة بحي وادي الحد بقسنطينة، إلى عرقلة حركة السير و تدهور حالة الطريق على مستوى مفترق الطرق بمنطقة الكيلومتر الرابع، و ذلك بعد أن عجزت البلدية عن إصلاحه. التسربات تحدث كلما تم تزويد السكان بمياه الشرب، التي تتدفق ببطء بدء من حي الإخوة عباس المعروف بوادي الحد، إلى أن تصل إلى مفترق الطرق الواقع بمنطقة الكيلومتر الرابع، و تتجمع بكميات هائلة أدت مع مرور الوقت و العبور المستمر لمركبات إلى هشاشة الطريق و هبوطها، مشكلة حفرة كبيرة يزيد قطرها عن المترين تمتد إلى جانبي المسلك. و قد تسببت الحفرة في عرقلة حركة المرور على مستوى مفترق الطرق المذكور الذي يربط بين عدة جهات، بحيث بات صعبا على أصحاب المركبات عبور الطريق خاصة عندما تمتلئ هذه الحفرة بالمياه، و تجعل السير عليها شبه مستحيل. و هو ما دفع بالمواطنين إلى مطالبة الجهات المعنية بوقف التسربات لمنع ضياع مياه الشرب في الشوارع، و بتهيئة الطريق في أقرب وقت من أجل تسهيل حركة المرور على مستوى هذا المحور الهام. مصدر ببلدية قسنطينة قال أن التسربات أحدثت فعلا رداءة في الطريق خاصة على مستوى مفترق الطرق، و أوضح أن المسؤولية في ذلك يتقاسمها كل من القطاعين الحضريين سيدي مبروك و القماص و مؤسسة "سياكو"، هذه الأخيرة التي يقول أنها لم تتدخل بعد لوقف التسرب، ما جعل مشروعا كان مبرمجا لإصلاح الطريق المذكورة حبيس الأدراج إلى يومنا هذا. و لقد حاولنا تلقي توضيحات من مؤسسة "سياكو" لكننا لم نتمكن من ذلك بعد أن أعلمنا من المكلفة بالاتصال أن المسؤولين التقنيين بقطاع سيدي مبروك في عطلة نهاية الأسبوع.