الغرفة السفلى تسير بشكل عادي وستستأنف أشغالها اليوم أعلن وزير العلاقات مع البرلمان محجوب أن المجلس الشعبي الوطني سيستأنف أشغاله اليوم لدراسة مشروع قانون المالية والميزانية لسنة 2019 وتقديمه في الآجال، و قال إن انتخاب معاذ بوشارب رئيسا جديدا للمجلس الشعبي الوطني تم وفق الإجراءات القانونية، موضحا أن البرلمان مؤسسة سيادية و النواب أحرار في قراراتهم في إطار الممارسة الديمقراطية. وقال بدة في تصريح له أمس على هامش مشاركته في لقاء لمنتخبين سابقين عن الحزب لولاية الجزائر بقصر المعارض أن المجلس الشعبي الوطني يسير في الوقت الحالي بصورة عادية، وأنه سيستأنف الأشغال اليوم لدراسة مشروع قانون المالية للسنة المقبلة وعرضه في الآجال القانونية. واعتبر المتحدث أن انتخاب معاذ بوشارب رئيسا جديدا للغرفة السفلى تم وفق الإجراءات القانونية السارية المفعول، مضيفا بأن البرلمان مؤسسة سيادية والنواب أحرار في قراراتهم، فكما سبق لهم أن انتخبوا في وقت سابق السعيد بوحجة رئيسا للمجلس، قرروا هذه المرة انتخاب بوشارب رئيسا جديدا حرصا منهم على استمرار عمل هذه المؤسسة، داعيا بالمناسبة إلى دعم وتشجيع الرئيس الجديد. وللتذكير كان نواب الغرفة السفلى للبرلمان قد زكوا الأربعاء الماضي رئيس كتلة حزب جبهة التحرير الوطني بالمجلس معاذ بوشارب رئيسا جديدا للمجلس خلفا للسعيد بوحجة، وقد نال 320 صوتا مقابل مقاطعة من المعارضة. في سياق متصل وخلال لقاء نظمه المنتخبون السابقون لحزب جبهة التحرير الوطني لولاية الجزائر أمس بقصر المعارض بالصنوبر البحري في إطار التحضير لتأسيس جمعية لقدماء منتخبي الآفلان بحضور وزير العلاقات مع البرلمان ووزراء سابقين، دعا هؤلاء رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة إلى الترشح لعهدة رئاسية جديدة لمواصلة عمله. كما أبدوا استعدادهم التجند الكامل للمساهمة في دعم الجبهة الشعبية التي دعا إليها رئيس الجمهورية، وذلك تعزيزا للإصلاحات الكبرى التي قادها بوتفليقة في كنف السلم والمصالحة الوطنية، والتي جنبت البلاد السقوط في جحيم انعدام الأمن و الاستقرار، ومكنتها من تحقيق التنمية الشاملة وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين. وبخصوص مبادرة تأسيس جمعية وطنية للمنتخبين الوطنيين والمحليين السابقين للأفلان قال وزير العلاقات مع البرلمان محجوب بدة- الذي سبق له وأن أعلن عن المبادرة في السادس أكتوبر الجاري- أنها ليست فضاء منافسا لجمعيات وأحزاب سياسية أخرى، وأن فكرة تأسيسها نبعت من الفراغ السياسي الذي تعرفه البلاد بسبب نقص نشاط الجمعيات والأحزاب. وأضاف المتحدث أن الهدف من تأسيسها يتمثل في ضم جهود المنتخبين الذين ساهموا في تنمية البلاد من أجل مساندة برنامج رئيس الجمهورية، على اعتبار أنهم شهود عيان على الإنجازات التي تحققت منذ توليه الحكم، ودعا بالمناسبة كل الكفاءات والإطارات المنتخبة سابقا إلى الانضمام لهذا المشروع الذي يهدف إلى خدمة الجزائر ودعم الرئيس بوتفليقة. وبعد اللقاء التأسيسي الأولي هذا سيتم عقد لقاءات ولائية في جميع الولايات حسب بدة، وفي ختام اللقاء كرم الحاضرون رئيس الجمهورية نظير ما قام به من إنجازات في سبيل تحقيق السلم والأمن والمصالحة وتطوير الاقتصاد الوطني.
