اعتبر رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم (الفاف) ، خير الدين زطشي يوم الاثنين بالجزائر، أن المدرب جمال بلماضي ،هو الشخص الأنسب لقيادة العارضة الفنية للمنتخب الوطني الجزائري . و أوضح القائم الأول على شؤون الاتحادية الجزائرية، عند نزوله ضيفا على الإذاعة الوطنية (القناة الثالثة): " لقد ورثنا منتخب وطني منهار ، وكنا بحاجة إلى بعض الوقت من أجل إعادة قاطرة المنتخب إلى السكة الصحيحة (...) لقد وجدنا اليوم جمال بلماضي الذي يبدو انه الشخص الأنسب، القادر على قيادة المنتخب نحو مرحلة جديدة يمكن أن يستعيد فيها "الخضر" نكهة الانتصارات و الانجازات". وأضاف رئيس الاتحادية، أن بلماضي يتمتع بكل المؤهلات التي تساعده على إعادة قاطرة "الخضر" إلى السكة الصحيحة، بعد فترة نزيف طويلة (...) ولا أخفيكم أننا اليوم سعداء باختيارنا لجمال بلماضي لتولي هذه المهمة وقناعتنا تبقى كبيرة في قدرته على إعادة المنتخب للواجهة ". وفي رده على سؤال حول الانتقادات الشديدة التي طالت شخصه بسبب اختياراته السيئة للمدربين الوطنيين أو المديرية الفنية الوطنية للفاف، أكد زطشي :" أن الاستقرار لا يقاس بعدد المدربين، بل يقاس أساسا بمدى قدرتنا على السير قدما نحو تجسيد الأهداف المسطرة التي تتطلب توحيد جهود الجميع، والمشروع الكبير الذي تتبناه الاتحادية حاليا هو العودة إلى التكوين الذي لا يمكن الاستغناء عنه في مسعى الارتقاء بلعبة كرة القدم الوطنية " . وتجدر الإشارة، أن ثلاثة مدربين قد تعاقبوا في فترة قصيرة على تولي شؤون العارضة الفنية للخضر منذ قدوم زطشي، وهم على التوالي (الكاراز و ماجر و بلماضي) ، وتم إقالة أربعة مدربين للفئات الصغرى و تم الاعتماد على ثلاث مدراء فنيين . وبخصوص هذه النقطة ، أوضح زطشي أن تغيير المدرب الوطني حتى في فترات قصيرة متقاربة، أمرا يحدث في كل دول العالم ، وخير دليل على ذلك حاليا هو ما يحدث في نادي ريال مدريد الاسباني الذي أقال مدربه و هو الآن بصدد البحث عن مدرب جديد ". وفي إجابته عن سؤال متعلق بالهدف الذي سطرته الاتحادية الجزائرية لكرة القدم ، للمدرب جمال بلماضي، قال زطشي أن الهدف يتمثل في بلوغ نهائيات كاس أمم إفريقيا 2019 و من ثم الذهاب إلى أبعد مستوى ممكن في المنافسة القارية .