أكد رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم خير الدين زطشي، أن العارضة الفنية للمنتخب الوطني للاعبين المحليين، ستُسند للناخب الوطني جمال بلماضي. وقال في لقاء مع الإذاعة الوطنية إن "بلماضي أبدى رغبته في الإشراف على منتخب المحليين، وهو يعتزم إقامة تربصات دورية، تمكّنه من معاينة العناصر، التي سيتم انتقاؤها من خلال متابعة مقابلات البطولة الوطنية بشكل متواصل". أكد رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم خير الدين زطشي، أن العارضة الفنية للمنتخب الوطني للاعبين المحليين، ستُسند للناخب الوطني جمال بلماضي. وقال في لقاء مع الإذاعة الوطنية إن "بلماضي أبدى رغبته في الإشراف على منتخب المحليين، وهو يعتزم إقامة تربصات دورية، تمكّنه من معاينة العناصر، التي سيتم انتقاؤها من خلال متابعة مقابلات البطولة الوطنية بشكل متواصل". معلوم أن بلماضي كان انتقد بشدة خلال الندوة الصحفية التي عقدها قبل التنقل مع "الخضر" إلى غامبيا، مستوى البطولة الوطنية، معربا عن استعداده للمشاركة في مسعى الرفع من مستوى البطولة واللاعب المحلي. وستستهل تشكيلة المنتخب المحلي قريبا تصفيات بطولة إفريقيا لهذه الفئة المقررة لسنة 2020، علما أن المنتخب الوطني لم يسجل سوى مشاركة واحدة في هذه المنافسة التي انطلقت سنة 2010. وبخصوص المنتخب الوطني الأول، اعتبر زطشي أن "لمسة بلماضي ستظهر بعد 5 تربصات"، مبديا بالمناسبة تفاؤله بمستقبل الخضر تحت قيادة بلماضي وطاقمه، واصفا هذا الطاقم "بالمحترف جدا". وفيما يتعلق بالمقابلتين المقبلتين للخضر ضد البنين لحساب الجولة الثالثة والرابعة من كأس أمم إفريقيا 2019 بالكامرون، جدد القائم الأول على الاتحادية ثقته في حظوظ كتيبة بلماضي، التي تسير بثبات نحو قطع تأشيرة التأهل إلى المرحلة النهائية. وفي رده على سؤال متعلق بالأسماء الجديدة التي يمكنها تدعيم المنتخب الأول، أوضح زطشي أن الناخب الوطني لديه رغبة في تدعيم المنتخب الأول بأسماء جديدة تحسبا للمواجهة المزدوجة ضد البنين، بدون إعطاء أي توضيحات عن الأسماء المرتقب استقدامها. وعبّر من جهة أخرى عن رضاه عن العمل الذي تقوم به المديرية الفنية بقيادة رابح سعدان، وهذا رغم الإقصاء المبكر لمنتخب فئتي أقل من 17 و20 سنة من تصفيات كأس إفريقيا للأمم. فتح أبواب الالتحاق بأكاديمية خميس مليانة بهذا الخصوص، أوضح زطشي: "اليوم يمكن القول إننا نملك مديرية فنية قوية تتشكل من أسماء خبيرة. وثمرة العمل الذي تقوم به ستظهر على المديين المتوسط والبعيد"، مبرزا بالمناسبة "أهمية مواصلة العمل مع اللاعبين في منتخبات الفئات الشابة رغم الإقصاء من كأس أمم إفريقيا مع القيام بالإصلاحات الضرورية، التي من شأنها أن تعيد بعث هذه المنتخبات في المستقبل بدون الوقوع في نفس الأخطاء. وفي مجال تطوير وتنمية كرة القدم الجزائرية، أعلن المتحدث عن فتح أكاديمية جديدة لكرة القدم في الأيام المقبلة بخميس مليانة، بمركز تابع لمديرية الشباب والرياضة لولاية عين الدفلى، تم وضعه تحت تصرف الاتحادية بموجب عقد يمتد لثلاث سنوات، علما أن عمل التنقيب عن العناصر التي ستلتحق بهذه الأكاديمية، سينطلق خلال أسبوعين أو ثلاثة، وسيتم تدعيم هذه الأكاديمية بأربعة مراكز فدرالية بعد مصادقة الجمعية العامة، حيث سيقام المركز الأول بولاية تلمسان على مساحة 4 هكتارات، علما أن الدراسات الخاصة بهذا المشروع باتت جاهزة، وبداية الأشغال ستنطلق مع نهاية السنة الجارية، حسب زطشي، الذي أعلن عن إقامة مشروع مشابه بولاية الطارف على مساحة 10 هكتارات. لجنة أخلاقيات لمحاربة الرشوة في رده على سؤال متعلق بآفة الرشوة، وهو الملف الذي تناولته مؤخرا قناة تلفزيونية أجنبية، أوضح زطشي الذي اعترف بوجود هذه الآفة، أنّ "القناة لم تأت بأيّ شيء جديد"، معربا عن عزم هيئته محاربة هذه الظاهرة، وهو الأمر الذي يعكسه جليا إنشاء لجنة أخلاقيات اللعبة المكلفة بإجراء كل التحقيقات والتحريات عن القضايا التي تدخل في هذا الباب والوصول بها حتى العدالة في حال ثبوت تورط أي طرف في هذه التصرفات، التي لا ترقى إلى المبادئ السامية للرياضة. وتطرق رئيس الاتحادية كذلك لملف الاحتراف، ولم يتوان زطشي في توجيه أصابع الاتهام إلى بعض مسيري الأندية، خاصة منهم أولئك الذين يحوزون على الأغلبية في شركاتهم الرياضية ذات الأسهم، مؤكدا أنه سيعقد قبل نهاية السنة، اجتماعا مع رؤساء الأندية المحترفة والهواة من أجل إعادة القاطرة إلى السكة الصحيحة. وفي السياق، جدد دعوته إلى ضرورة تسوية المشاكل المالية للأندية المحترفة، المطالَبة بدفع ديونها تجاه اللاعبين والمدربين، ملتزما بتحلي هيئته والرابطة بنفس الصرامة في معالجة ملفات الفرق المدانة في فترة ما بين المواسم. وبخصوص العقوبات المسلطة من قبل الاتحاد العربي للعبة على اتحاد الجزائر أحد الممثلين الثلاثة للجزائر في منافسة الكأس العربية على خلفية هتافات الجمهور في المقابلة التي جمعت أبناء "سوسطارة" بنادي القوة الجوية العراقية، أبدى رئيس الاتحادية الجزائرية اندهاشه من العقوبة (150 ألف دولار زائد 5 آلاف دولار)، بسبب رمي المقذوفات، معربا مع ذلك عن قبولها "بتحفّظ"، مع دراسة إمكانية تقديم طعن بشأنها.