الموك في أياد آمنة ولقاء بوقرانة بتعداد مكتمل أعرب مدرب الموك سمير موسى مبارك، عن ارتياحه عقب تجاوز وفاق القل في منافسة كأس الجمهورية، مؤكدا بأن ذلك سينعكس بالإيجاب على معنويات أشباله في البطولة، خاصة وأن لديه رغبة جامحة في العودة إلى سباق التنافس على ورقة الصعود من جديد، ولو أن محدثنا حذر من المباراة المقبلة أمام أمل شلغوم العيد، التي وصفها بالمفخخة، باعتبار أن المنافس ليس لديه ما يخسره، عكس الموك المطالبة بتأكيد النتائج الماضية، والالتحاق بركب المقدمة. قال موسى مبارك للنصر:» منتشون بالتأهل في منافسة الكأس، لا سيما وأن عناصري قدمت المستوى المطلوب، رغم غياب العديد من الركائز، أنا راض بالأسماء التي أشركتها، ومردودها الطيب من شأنه أن يبعث المنافسة من جديد، صدقوني معنوياتنا الآن مرتفعة، وعلينا الاستثمار في هذا للبقاء في ديناميكية النتائج الإيجابية». وأردف محدثنا بخصوص الموعد القادم للموك، بأنه لن يكون سهلا، على عكس ما يدور هنا وهناك، مضيفا:» صحيح أن الفريق يعيش فترة زاهية من حيث النتائج، ولكن هذا لا يجب أن يغرنا، كوننا لم نحقق أي شيء بعد، أنا متفائل بمستقبل الموك كوننا في أياد آمنة، ولكن علينا أخذ كامل احتياطاتنا في المواعيد المقبلة، والبداية بلقاء أمل شلغوم بملعبنا، حيث ستكون مباراة صعبة، وأي تعثر لا قدر الله سيخلط حساباتنا، وسيجعلنا نعود إلى نقطة الصفر من جديد». وعن إمكانية استعادة بعض العناصر الأساسية، التي لم تتنقل إلى سكيكدة لخوض لقاء الكأس، فقد قال موسى مبارك:» خضنا لقاء الكأس في غياب عديد العناصر الأساسية، التي فضلت إراحة البعض منها، وترك البعض الآخر للعلاج من الإصابات الخفيفة التي يعانون منها، على أن أستعيد الجميع بداية من لقاء بوقرانة المقبل». ليختتم مدرب الموك حديثه، بالتأكيد على ضرورة وضع الثقة في هذا الفريق، كونه قادر على إدخال البهجة والسرور لقلوب الأنصار:»أتشرف بالعمل كمدرب لفريق القلب، وما النتائج المحققة إلا بتوفيق من المولى عزوجل، وبالتالي لن أغتر، وسأواصل العمل بجد، على أمل أن أكون عند مستوى تطلعات الإدارة والأنصار». علما وأن موسى مبارك عزز حظوظ بقائه كمدرب رئيسي، في ظل النتائج الإيجابية التي حققها، حيث فاز بلقاءين وتعادل في آخرين، ليظل دون هزيمة إلى حد الآن.