* يجب تلقيح الأطفال ضد هذا الداء طبقا للرزنامة الوطنية أكدت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، أمس، أن حالات الإصابة بالحصبة (البوحمرون)، المسجلة من حين لآخر في بعض الولايات، هي «موضوع تحقيق وبائي ميداني»، مشيرة إلى أنه تم اتخاذ التدابير الضرورية للسيطرة على هذه الحالات ، كما أوضحت أن البوحمرون مرض قابل للشفاء، إلا أن له مضاعفات معقدة يمكن أن تؤدي إلى الوفاة ، مبرزة أن التلقيح يشكل الحماية الوحيدة ضد هذا المرض . أعلنت وزارة الصحة ، أمس، في بيان لها ، أن حالات الإصابة بالبوحمرون المسجلة من حين لآخر في بعض الولايات، هي «موضوع تحقيق وبائي ميداني»، وأضافت في هذا الصدد، أنه «تم اتخاذ التدابير الضرورية للسيطرة على هذه الحالات، طبقا للإجراءات المعمول بها وفق البرنامج الوطني للمراقبة، حالة بحالة للبوحمرون». وأوضحت الوزارة، أن « البوحمرون هو مرض قابل للشفاء، إلا أن له مضاعفات معقدة يمكن أن تؤدي إلى الوفاة»، مضيفة أن هذا المرض «يصيب كل الأطفال غير الملقحين المؤهلون للتلقيح، الذين يمثلون السكان المستهدفين بخطورة توسع انتشار المرض». كما شددت الوزارة في بيانها، على أن التلقيح «يشكل الحماية الوحيدة ضد البوحمرون» ، مؤكدة بالمناسبة على «ضرورة تلقيح الأطفال ضد هذا الداء طبقا للرزنامة الوطنية للتلقيح». وكانت وزارة الصحة والسكان واصلاح المستشفيات قد أكدت، أنه تم «اتخاذ كل التدابير الضرورية للسيطرة على حالات الاصابة بالحصبة (البوحمرون )». وأوضحت في وقت سابق أنه بعد تسجيل، من حين لآخر، لحالات الإصابة بداء الحصبة في بعض الولايات، تم «اتخاذ كل التدابير الضرورية للسيطرة عليها، طبقا للإجراءات المعمول بها وفقا للبرنامج الوطني للمراقبة حالة بحالة، للبوحمرون عن طريق التبليغ الفوري لكل الحالات المشتبهة، التكفل الطبي لكل الحالات المشتبهة، استشفاء جميع الحالات المعقدة»، كما يشمل برنامج المراقبة حسب المصدر ذاته، إجراء «تحقيق وبائي حول الحالات المشتبهة، أخذ عينات مصل للتأكد من الحالات المشتبهة و كذا تنظيم حملة تلقيح في محيط الأشخاص المصابين بغض النظر عن وضعية التلقيح لديهم»، مشيرة إلى أن الحصبة بالرغم من كونه داء قابل للشفاء غير أنه «يبقى على مستوى عالي من الخطورة و له مضاعفات معقدة يمكن أن تؤدي إلى الوفاة عندما يصيب الأطفال الرضع دون سن الحصول على التطعيم و عند الأطفال غير الملقحين و الأطفال منقوصي المناعة»، مؤكدة أن التلقيح هو «أفضل حماية» ضد الحصبة التي تعتبر من بين الأمراض الأكثر معدية عند الأطفال مما يستلزم تلقيحهم طبقا للرزنامة الوطنية للتلقيح. وكان وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، مختار حسبلاوي قد أكد في وقت سابق، أن التلقيح يبقى الوسيلة الوحيدة للوقاية من هذا الداء.