رجيمي متفائل بعودة «لايسكا» إلى سكة الانتصارات خارج الديار أبدى مدرب جمعية الخروب لزهر رجيمي، ارتياحه بعد عودة جميع المصابين بالإضافة للأداء المقبول، الذي قدمته العناصر البديلة في لقاء الكأس أمام نادي التلاغمة، وأكد على أن الأجواء السائدة وسط المجموعة، تبعث على الكثير من الارتياح والتفاؤل، بخصوص القدرة على العودة بنتيجة إيجابية من شلغوم العيد، وبالتالي استعادة نشوة الانتصارات خارج الديار، وتكرار «سيناريو» أولاد جلال وقايس. وأوضح رجيمي في تصريح للنصر، بأن الوضعية الحالية تجعل 24 لاعبا تحت التصرف في مباراة الغد، مع تعدد الخيارات، لكن المكانة ضمن التشكيلة الأساسية ستكون كما قال « للأكثر جاهزية، لأن مقابلة الكأس كشفت بأننا نمتلك تعدادا ثريا هذا الموسم، ولا يوجد أي عنصر أساسي وآخر احتياطي، بل أن التحضير الأسبوعي يبقى المعيار الوحيد، الذي نضبط على ضوئه التشكيلة، وفق خياراتنا التكتيكية». من جهة أخرى، نفى الرئيس معمر ذيب الأخبار، التي تحدثت عن اتصاله ببعض المدربين، الذين يشتغلون في أندية أخرى من نفس القسم، وقال في هذا الصدد للنصر :»لا يمكننا أن نتصل بمدرب يزاول نشاطه مع فريق أخر، وكل ما تم تداوله في أوساط الأنصار يبقى مجرد اشاعات، ولو أن ذلك قد يؤثر على العلاقات التي تربطنا بباقي الأندية، لكن الحقيقة أنني المسؤول الأول والوحيد على إدارة «لايسكا»، ومن تكفل بالاتصال، بأي مدرب فذلك لا علاقة له بفريقنا». وأوضح ذيب في معرض حديثه، بأن الاتصالات التي أجراها في هذا الشان كانت مع ثلاثة تقنيين، لكن بوريدان كان المرشح الأكبر لاعتلاء العارضة الفنية، إلا أن صفقته سقطت في الماء، بسبب إشكالية الشهادة، كونه كما أردف «لا يحوز على «الديبلوم» الذي يؤهله لأن يكون مدربا رئيسيا، وقد طلبنا منه استخراج إجازة مدرب مساعد، في ظل وجود رجيمي كمدرب رئيسي، لكنه رفض هذا المقترح، واقترح الانتظار إلى غاية استخراج شهادته، وهو الأمر الذي جعلنا نقرر طي الصفحة، في الوقت التي كانت فيه محادثاتنا مع تقنيين آخرين سطحية، وقد انتقلا إلى فرق أخرى».