«ما يعرفه الآفلان من تغيّرات جاء لضخ دماء جديدة» أفاد وزير العلاقات مع البرلمان محجوب بدة، أمس السبت بعنابة، بأن الحراك الأخير الذي يعرفه حزب جبهة التحرير الوطني، يعد أمرا طبيعيا جاء لضخ دماء جديدة على مستوى القيادة خدمة للحزب وللجزائر، كما أنها ستكون محفزا للمناضلين على مستوى القواعد، من أجل بذل المزيد من الجهود و النضال استعدادا للمحطات السياسية المقبلة، ليكون الآفلان في الصدارة. وأكد بدة لدى تنشيطه تجمع جهوي للمنتخبين السابقين لجبهة التحرير الوطني بالولايات الشرقية منها عنابة، الطارف، سوق أهراس، قالمة، سكيكدة، بقاعة المحاضرات بقصر الثقافة والفنون محمد بوضياف في عنابة، بأن التغييرات التي يشهدها حزب جبهة التحرير، جاءت في الوقت المناسب داعيا إلى الوقوف مع الحزب وكذا رئيس البرلمان الجديد. وفي حضور الوزيرين السابقين عمار تو، و رشيد حروابية، تحدث بدة عن أهداف ميلاد الجمعية الوطنية للمنتخبين السابقين، التي جاءت كما قال « لرص الصفوف والاستعداد للمحطات السياسية المقبلة على رأسها الانتخابات الرئاسية، وكذا مواصلة لدعم رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ودعوته للاستمرار في قيادة البلاد، من أجل الاستمرارية والاستقرار الوطني».