أكد الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان «محجوب بدة « أمس السبت من عنابة إن التغييرات التي حدثت داخل حزب جبهة التحرير الوطني في الفترة الأخيرة في إشارة إلى ضمنية استقالة أو إقالة الأمين العام السابق» جمال ولد عباس» من أمانة الحزب واستخلافه برئيس البرلمان «معاذ بوشارب» جاءت لضخ دماء جديدة في القيادة خدمة للحزب وللجزائر فضلا على أنها ستعطي دفعا قويا لكل المناضلين داخل الحزب العتيد لمزيد من العمل وبذل الجهد استعدادا للمحطات السياسية المقبلة. وخلال إشرافه على تجمع للمنتخبين السابقين لجبهة التحرير الوطني للولايات الشرقية على غرار عنابة ، الطارف ، سوق أهراس، قالمة ، سكيكدة بقاعة المحاضرات بقصر الثقافة والفنون محمد بوضايف بعنابة قال بدة إن التغييرات التي شهدها الأفلان جاءت في الوقت المناسب داعيا إلى تقديم الدعم والعون لقيادة الحزب وعلى رأسهم معاذ بوشارب. كما تحدث الوزير «بدة» بحضور كل من وزير النقل السابق «عمار تو « ووزير التعليم العالي والبحث العلمي السابق «رشيد حراوبية « و» السيناتور السابق « محمد الصالح زيتوني « وعدد من من نواب الغرفة السفلى وأعضاء اللجنة المركزية وإطارات سابقين بمحافظة الحزب بعنابة عن أهداف ميلاد الجمعية الوطنية للمنتخبين السابقين التي اساسا رص الصفوف والاستعداد للمحطات السياسية المقبلة على غرار الانتخابات الرئاسية المقررة إجراؤها العام القادم الأمر الذي يستلزم – حسب الوزير بدة – مواصلة الدعم لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ودعوته للاستمرار في قيادة البلاد من أجل الاستمرارية والاستقرار الوطني . من جانبه البيان الختامي للجمعية العامة ثمن المنتخبون السابقون لحزب جبهة التحرير الوطني كل الجهود الرامية إلى تأسيس جمعية وطنية للمنتخبين السابقين كما أعلنوا تدعيم نص رسالة رئيس الجمهورية الرامية إلى بناء جبهة وطنية صلبة ووقوفهم صفا واحدا وراء رئيس الجمهورية من اجل مواصلة قيادة البلاد.