أوقف الإتحاد الإفريقي لكرة القدم، الحكم الدولي مهدي عبيد شارف حكم لقاء ذهاب نهائي منافسة رابطة أبطال إفريقيا، الذي جمع بين نادي الأهلي المصري والترجي التونسي، بعد اتهام النادي التونسي للحكم الدولي، بالحصول على رشوة من طرف مسؤولي نادي القرن، الأمر الذي جعل القائمين على «الكاف» يقررون فتح تحقيق، مع استدعاء الحكم عبيد شارف لجلسة الاستماع، التي ستبرمج لاحقا، للسماع لأقواله، مثلما أشار إليه بيان الكونفدرالية الإفريقية، والذي أرسلت نسخة منه إلى الفاف. وفي السياق ذاته، فإن الحكم عبيد شارف، لن يكون معنيا بإدارة مباريات الكاف المقبلة، والمتمثلة في الأدوار التمهيدية، الخاصة بمنافستي رابطة الأبطال والكاف في طبعتها الجديدة، والتي ستنطلق نهاية الشهر الجاري. ولم تتوقف عقوبة الإيقاف للحكم عبيد شارف، على مستوى الكاف فقط، بل تعدت إلى الاتحاد الدولي، حيث لن يكون الحكم القسنطيني معنيا بإدارة مباريات «الموندياليتو»، بعد أن قامت الكاف بحذف اسمه وعوضته بالحكم الإثيبوبي تيسيما باملاك، الذي أدار إياب نهائي رابطة الأبطال بين الترجي والأهلي المصري باقتدار. وسيكون الحكم عبيد شارف أمام حتمية الدفاع على نفسه، أمام لجنة الانضباط التابعة للكاف، خاصة وأن سمعته وسمعة التحكيم الجزائري ستكون على المحك، على الرغم أن بعض المصادر المقربة من الحكم القسنطيني، أكدت بأنه ذهب ضحية خطأ متعمد من الحكم الغامبي غاساما، الذي كان ضمن الطاقم التحكيمي، داخل القاعة الخاصة بالتحكم في تقنية الفيديو، سيما وأنها المباراة الأولى التي اعتمدت فيها هذه التقنية بالقارة السمراء، والتي ذهب ضحيتها عبيد شارف، بعد احتسابه ضربتي جزاء بعد العودة لهذه الطريقة الحديثة، في الوقت الذي أكد أهل الاختصاص بأنه كان من المفروض، إلغاء عبيد شارف القرار الأول، خاصة في لقطة ضربة جزاء مهاجم الأهلي أزارو، الذي ارتكب خطأ على أحد مدافعي الترجي من جهة، ومن جهة أخرى التقطته عدسات الكاميرا وهو يمزق قميصه، ما عرضه لعقوبة من طرف الكاف. كما أوقفت «الكاف» حكم لقاء إياب نصف نهائي رابطة الأبطال، الذي جمع بين الترجي التونسي وفريق بريميرو دي أغوسطو الأنغولي، ويتعلق الأمر بالحكم الزامبي جاني سيكازوي بناء على اتهام النادي الأنغولي للحكم بتلقي رشوة من النادي التونسي.