إنجاز المنشآت العسكرية يتم بتكاليف معقولة خاضعة لمتابعة دورية أكد نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي ، الفريق أحمد قايد صالح ، على حرص القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي، على إنجاز مشاريع منشآتية متعددة وفي مختلف المجالات، روعي فيها كافة متطلبات الأمن والجودة وضرورة تكيّفها مع المحيط والبيئة التي تتواجد فيها. دشن الفريق أحمد قايد صالح، أول أمس، مركبا منشآتيا بمقر وزارة الدفاع الوطني، يضم عمارة إدارية ومرآبا يتسع ل 1800 سيارة وخزان للمياه وممر تحت أرضي للراجلين. وأوضح بيان لوزارة الدفاع الوطني، أنه «في إطار متابعة وتفقد مختلف المشاريع التي ينجزها الجيش الوطني الشعبي في شتى المجالات خاصة ما تعلق منها بتوفير قاعدة منشآتية تستجيب لمتطلبات عمل مستخدمي وزارة الدفاع الوطني، دشن الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، يوم 22 نوفمبر 2018، مركبا منشآتيا بمقر وزارة الدفاع الوطني». وجرت مراسم التدشين بحضور كل من اللواء علي سيدان قائد الناحية العسكرية الأولى واللواء عبد الحميد غريس، الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني، فضلا عن رؤساء الدوائر والمديرين المركزيين ورؤساء المصالح بوزارة الدفاع الوطني وأركان الجيش الوطني الشعبي. وفي المستهل تابع السيد الفريق ، عرضا شاملا، قدمه اللواء مدير الإدارة والمصالح المشتركة بوزارة الدفاع الوطني، ليتابع بعد ذلك شريطا وثائقيا حول مختلف مراحل الإنجاز، قبل القيام بالمعاينة الميدانية لمختلف مرافقه الإدارية. ويضم هذا الصرح المعماري، الذي شُرع في إنجازه سنة 2014، عمارة إدارية ومرآبا يتسع ل 1800 سيارة وخزان للمياه وممر تحت أرضي للراجلين، وهو إنجاز هام يضاف إلى سلسلة الإنجازات المنشآتية التي ما فتئ يحققها الجيش الوطني الشعبي في السنوات القليلة الماضية. وصُمم وأُنجز هذا المشروع المنشآتي من قبل الشركة الوطنية «BATIMETAL» والمؤسسة الوطنية للمنشآت الفنية الكبرى «ENGOA»، والذي أُعتمد في إنجازه على معايير الجودة والأمن من خلال الاعتماد أساسا على أنظمة مراقبة الدخول والتسيير الذكي لاستغلال أماكن التوقف ونظام المراقبة بالفيديو. كما يحمل هذا الإنجاز الجديد قيمة هندسية جمالية بفضل طابعه المعماري العصري، فضلا عن كونه يدخل في صميم الاستغلال الأمثل للمساحات المتوفرة بطريقة عقلانية ومدروسة تتماشى وطبيعة المهام المسندة وتوفير ظروف العمل الملائمة لكافة مستخدمي مقر وزارة الدفاع الوطني. وأكد السيد الفريق في كلمة له، على حرص القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي، على إنجاز مشاريع منشآتية متعددة وفي مختلف المجالات، روعي فيها كافة متطلبات الأمن والجودة وضرورة تكيفها مع المحيط والبيئة التي تتواجد فيها، وقال في هذا الصدد «أود بمناسبة تدشين هذا الصرح المنشآتي الهام، أن أؤكد على حرص القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي، في السنوات القليلة الماضية، على إنجاز مشاريع منشآتية متعددة وفي مختلف المجالات، والتي روعي فيها كافة متطلبات الأمن والجودة وضرورة تكيفها مع المحيط والبيئة التي تتواجد فيها وبالتالي توفير ظروف العمل والمعيشة الملائمة للأفراد» وأضاف «وفي هذا المنظور بالذات، تم إنجاز على سبيل المثال عشر مدارس لأشبال الأمة، فضلا عن إنجاز ملحقة الأكاديمية العسكرية لشرشال والعديد من المدارس العسكرية ومراكز التدريب وثكنات الوحدات المنتشرة عبر أقاليم النواحي العسكرية، لاسيما تلك المتواجدة بالمناطق الحدودية، إضافة لمستودعات للعربات وغيرها من المنشآت العسكرية الهامة». وتابع قائلا «ووفقا لما تمتاز به مؤسستنا العسكرية من صرامة وانضباط، فإن كافة هذه المنشآت أُنجزت في ظرف قياسي وبتكاليف معقولة خاضعة لمتابعة دورية ومراقبة دقيقة وصارمة من قبل المصالح والهيئات المختصة»، مضيفا أنه «في هذا الإطار يندرج تدشين هذا الصرح المعماري الهام الذي يضم كما تعلمون عدة مرافق منها مبنى إداري ومرآب للسيارات والتي من شأنها تحسين ظروف عمل مستخدمي مقر وزارة الدفاع الوطني».