"فيزا" في ثلاثة أيام للأجانب الراغبين في زيارة الجزائر كشف وزير السياحة، عبد القادر بن مسعود، عن منح تأشيرة دخول الجزائر، خلال 3 أيام، للسياح الأجانب.وأورد،أمس الأربعاء، أن هذا يأتي في إطار تسهيل دخول الأجانب، وتنشيط السياحة الجزائرية. من جانب آخر، كشف عن تخفيضات في تسعيرة الفنادق تصل إلى 30 بالمائة، بمناسبة انطلاق السياحة الشتوية. تم، أمس، التوقيع رسميا على تمديد اتفاقية التعاون التي تجمع بين مجمع فندقة سياحة وحمامات معدنية،وبين المركزية النقابية. حيث أشرف وزير السياحة والصناعة التقليدية عبد القادر بن مسعود رفقة الأمين العام للمركزية النقابية عبد المجيد سيدي سعيد، بفندق الجزائر بالعاصمة على مراسيم تمديد اتفاقية التعاون التي تجمع بين مجمع فندقة سياحة وحمامات معدنية وبين المركزية النقابية. وأكد وزير السياحة والصناعة التقليدية عبد القادر بن مسعود، أمس، على ضرورة تشجيع السياحة الداخلية بمختلف مناطق الوطن من اجل منح فرصة أكبر للجزائريين لقضاء عطلهم داخل الوطن وبأسعار تنافسية، و اوضح بن مسعود بهذه المناسبة أن الاتفاقية تقضي بدعم موسم السياحة الشتوية والصحراوية والحموية والايكولوجية من خلال منح فرصة للجزائريين لقضاء عطلهم داخل الوطن والاستفادة من تخفيضات في الفنادق العمومية تتراوح ما بين 20 و30 بالمائة. وذكر الوزير في هذا الإطار ب «الاتفاقية الأولى التي وقع عليها الجانبين في 12 جوان الماضي والتي سمحت لآلاف الجزائيين بقضاء عطلهم عبر المناطق الساحلية خلال موسم الاصطياف بأسعار مقبولة» مشيرا إلى انه سيتم أيضا «التوقيع على اتفاقيات مماثلة مع الفيدرالية الوطنية للفنادق من أجل تقديم أسعار تنافسية لفائدة السياح من داخل الوطن» . وابرز السيد بن مسعود في هذا الصدد أهمية تخفيض أسعار تذاكر السفر عبر الخطوط الجوية نحو مناطق الجنوب مذكرا بان «السياح الذين يتوجهون نحو هذه المناطق لقضاء عطلتهم الشتوية يستفيدون من تخفيضات في سعر تذاكر السفر تقدر بنسبة 50 بالمائة»، كما شدد من جهة أخرى على وجوب «تحسين مستوى الخدمات على مستوى الهياكل والمؤسسات الفندقية وتوفير النشاط الثقافي والترفيهي» معتبرا مناطق الجنوب «قطبا سياحيا بامتياز لما تزخر به من مؤهلات متنوعة وجذابة فريدة من نوعها». ولدى تطرقه إلى المكاسب المحققة في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية ارجع السيد بن مسعود ذلك إلى «برنامج رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة الرامي إلى إنعاش الاقتصاد الوطني والإمكانيات الكبيرة المجندة لضمان هذه التنمية مؤكدا بان قطاع السياحة يسعى إلى «ترسيخ هذه المكاسب المحققة من خلال خلق الثروة ومناصب الشغل». ولدى تطرقه إلى الجلسات الوطنية للسياحة التي ستحتضنها الجزائر في منتصف جانفي المقبل اعتبرها الوزير «فرصة لتقييم المخطط التوجيهي للتهيئة السياحية لآفاق 2030 والوقوف على الأشواط التي تحققت في مجال ترقية السياحة منذ المصادقة على هذا المخطط في 2008 «. واعتبر اللقاء أيضا «فرصة للخروج بتوصيات من شأنها إبراز النقائص والاختلالات المسجلة وتدارك الوضع للتكيف مع التطورات الحاصلة في المجال السياحي إلى جانب تفعيل كافة الصيغ السياحية للخروج بنظرة مستقبلية تأخذ في الحسبان مؤهلات الطبيعية والحضارية والثقافية الهائلة التي تزخر بها البلاد» . من جهته أكد الأمين العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي سعيد على أهمية «هذه الاتفاقية بين الجانبين فرصة لدعم الشراكة مع النقابة وكل القطاعات من اجل السماح للجزائريين بقضاء عطلهم داخل الوطن واكتشاف مختلف مناطق الوطن والاحتكاك فيما بينهم ودعم وتعزيز النشاط الاقتصادي والمجالين الثقافي والاجتماعي». وحسب سيدي السعيد، ترمي هذه الاتفاقية إلى إعادة بناء النسيج الاجتماعي وتعزيز التضامن ما بين كل شرائح المجتمع ودعم القيم الإنسانية خاصة وأن النشاط السياحي يساهم بقوة في تعزيز علاقات الأخوة والتضامن مع كل سكان مناطق الوطن. وتهدف هذه الاتفاقية إلى طرح عروض سياحية لفائدة الشبكة الاجتماعية وموظفي مختلف الأسلاك وهذا في سبيل تشجيع السياحة الوطنية وتشجيع العائلات الجزائرية على قضاء عطلهم المختلفة في فنادق ومؤسسات قطاع السياحة والصناعة التقليدية.