1400 مليار لبرمجة مشاريع تنموية بأم البواقي كشف، نهاية الأسبوع المنقضي، والي أم البواقي مسعود حجاج، عن استفادة الولاية من غلاف مالي هام، سيوجه للتكفل بانشغالات المواطنين التي تم حصرها بعد تنظيمه سلسلة خرجات ميدانية مست جل دوائر الولاية، باستثناء 3 دوائر كبرى ستشملها الزيارات الميدانية في غضون الأيام القليلة القادمة، وأعلن الوالي عن اعتماد وزارة الداخلية لمؤسسة عمومية تعنى بنظافة المدن، والقيام بعمليات للتحسين الحضري وهي التي ينتظر منها الكثير في ظل المعاناة التي تشهدها جل بلديات الولاية. الوالي و خلال إعطائه إشارة انطلاق أشغال الدورة العادية الرابعة للمجلس الشعبي الولائي، بين بأن الزيارات الميدانية التي أجراها عبر بلديات تسع دوائر بالولاية والتي ستتواصل لتشمل باقي بلديات دوائر أم البواقي وعين مليلة وعين البيضاء، مكنته من إحصاء نسبة كبيرة من انشغالات ومشاكل المواطنين والتي على أساسها تم إعداد ملف كامل حول الاعتمادات المالية اللازمة لتغطية هذه الاحتياجات، أين استفادت الولاية من مبلغ مالي معتبر قدره 1400 مليار سنتيم كشطر أول، من أجل أخذ كل هاته المشاكل بعين الاعتبار وتسويتها سعيا وراء رفع الغبن عن المواطن، مطالبا في ذات السياق من القائمين على تسيير مختلف المشاريع التي ستسند إليهم، بالالتزام بتجسيدها في آجال محددة وبجودة ونوعية عالية. وأضاف المسؤول الأول بالولاية، بأن أم البواقي استفادت كذلك من غلاف مالي قدر ب51 مليار سنتيم في إطار برنامج الهضاب العليا وهو الذي خصص لثلاثة قطاعات ويتعلق الأمر بالتربية والتعليم، والصحة والشباب والرياضة، مبينا كذلك بأن بعض المشاكل والملفات التي كانت عالقة وأدت إلى تعطيل مصالح المواطنين تمت تسويتها، فالزيارات الميدانية التي شملت بلديات 9 دوائر، سمحت بالوقوف على النقائص والصعوبات والمشاكل التي يعيشها سكان البلديات والتي أرقت حياتهم اليومية. كما دعا الوالي رؤساء المجالس الشعبية البلدية، لاستقبال المواطنين و الاستماع لانشغالاتهم والسعي للتكفل بها و حلّها في ظل ما تسمح به الإمكانيات المتوفرة وعلى جميع المستويات سواء محلّيا أو مركزيا. وكشف الوالي مسعود حجاج، عن اعتماد وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية فرعا للمؤسسة العمومية ذات الطابع الصناعي والتجاري «EPIC» بولاية أم البواقي، والتي تعتبر حسبه مكسبا للولاية حيث ستتكفل بعدة جوانب هامة في التحسين الحضري على غرار النظافة وصيانة الطرقات والتكفل بالمساحات الخضراء وصيانة شبكة الإنارة العمومية، أين سيتم تنصيبها خلال الأيام القليلة القادمة. و عرج المتحدث على ملف السكن، مبينا بأن الولاية شهدت توزيع حوالي 990 وحدة سكنية بمختلف الصيغ في مناسبتين تاريخيتين، في انتظار توزيع أكثر من 4000 وحدة سكنية بمختلف الصيغ بمناسبة إحياء ذكرى عيد النصر في ال19 من شهر مارس القادم. و أكد الوالي على أن تأجيل تسليم هذه السكنات راجع لكونها تعرف بعض النقائص على غرار التهيئة و كذا الربط بمختلف الشبكات الضرورية، موضحا بأنه أعطى تعليمات صارمة للمديريات المعنية لإنهاء جميع الأشغال وبالجودة والنوعية المطلوبين من أجل تسليم السكنات لأصحابها في أحسن الظروف. من جهته مدير البرمجة ومتابعة الميزانية شيباني خالد، بين للنصر بأن الغلاف المالي المقدر ب1400 مليار سنتيم، استفادت منه الولاية في إطار صندوق الضمان و التضامن للجماعات المحلية كشطر أول، مبينا بأن المبلغ وزع بشكل أولي على القطاعات و من ثمة على البلديات، في انتظار تجسيد المشاريع التي ستبرمج، مضيفا بأن الأولوية ستعطى لتزويد السكان بالمياه الشروب و الربط بقنوات الصرف الصحي وحماية المدن من الفيضانات وكذا إيصال الكهرباء الريفية، والتوزيع العمومي للغاز وإعادة الاعتبار للمؤسسات التربوية خاصة في الطور الابتدائي، وإنجاز مطاعم مدرسية بالمدارس التي لا تتوفر عليها وإعادة الاعتبار للمطاعم الموجودة، مع اقتناء سيارات إسعاف وحافلات للنقل المدرسي، وإنجاز ملاعب جوارية بمقاييس جيدة، وصولا لصيانة الطرقات وبرمجة مشاريع لفك العزلة.