75 بالمائة من الأموال المخصصة لبلديات عين كرشة لم يتم استهلاكها انتقد نهاية الأسبوع الماضي والي أم البواقي عبد الحكيم شاطر عدم استهلاك بلديات دائرة عين كرشة الثلاث للاعتمادات المالية التي خصصتها لها الدولة، مهددا بسحب المبالغ المالية الضخمة وتحويلها لبلديات أخرى في حال لم تستجب البلديات نفسها لتجسيد المشاريع التنموية التي وجهتها الدولة لصالح المواطن، مطالبا بالإسراع في توزيع السكنات الاجتماعية الجاهزة، وبغلق الآبار العشوائية بمشاركة عناصر القوة العمومية. والي أم البواقي وخلال الزيارة التي قادته لبلديات عين كرشة والحرملية وهنشير تومغني أشار إلى أن ما نسبته 75 بالمائة من الاعتمادات المالية بهاته البلديات لم يتم استهلاكها، ما يترجم حالة الانسداد في وصول المعلومة بين المواطن والإدارة بسبب تقصير المنتخبين المحليين. المسؤول الأول بالولاية وفي طريقه إلى الحرملية تفاجأ بأكوام القمامة والروائح الكريهة المزينة لحواف الطرقات، منتقدا آداء المنتخبين المحليين وعدم نجاحهم في التكفل بملف القمامة محددا مهلة 10 أيام لرفع النفايات وإعادة الوجه الجمالي للطرقات، منتقدا عدم استهلاك البلدية نفسها لمبلغ 10 مليار سنتيم من إجمالي الاعتمادات المالية المرصودة لها، حيث بلغ عدد العمليات غير المنجزة 16عملية. وبعين كرشة اتضح بأن البلدية رصدت لها الدولة غلافا ماليا هاما للتكفل بانشغالات مواطنيها قدر ب32 مليار سنتيم، غير أن نسبة استهلاك الاعتمادات لم تتجاوز مبلغ 16 مليار سنتيم، وطالب الوالي بضرورة إشراك أعيان البلديات في مختلف العمليات التنموية وكذا في توزيع السكنات الاجتماعية، محددا في ذات السياق فترة 6 أشهر لعقد لقاءات بين المنتخبين المحليين والأعيان لرصد انشغالات وحاجات المواطنين بمختلف البلديات. كاشفا في سياق ذي صلة بأن سنة 2016 القادمة ستعلنها السلطات الولائية سنة مياه، للقضاء على كل النقاط السوداء وإيصال المياه لكل المشاتي والقرى والأرياف، مطالبا القائمين على مديرية الري والجزائرية للمياه غلق كل الآبار العشوائية غير المرخصة، لتنظيم نشاط الفلاحة وتجنيد عناصر الأمن لإنجاح قرارات الغلق.