يشتكي المستفيدون من القطع الأرضية ضمن تجزئة 650 قطعة ببلدية سيدي خالد غرب بسكرة، من تأخر تسوية وضعيتهم العالقة منذ قرابة ال20 سنة و استلامهم للعقود المثبتة للملكية في إطار القانون الساري. المعنيون ناشدوا الجهات المسؤولة لضرورة التدخل و تسوية وضعيتهم، لتمكينهم من إنجاز سكناتهم، خاصة و أن الكثير من الوضعيات المشابهة تمت تسويتها من قبل. و أكد بعضهم في اتصالهم بالنصر، على أنهم يعانون وضعا صعبا في ظل التأخر الكبير في تسوية وضعيتهم و منحهم لعقود الملكية، رغم تسديدهم للمصاريف و المستحقات اللازمة منذ سنوات خلت. مبدين استياءهم و تذمرهم الشديدين، مما أسموه بالتماطل و اللامبالاة المنتهجة في حقهم من قبل الجهة الوصية، رغم الشكاوى التي تقدموا بها في الكثير من المناسبات و القاضية بإيجاد مخرج قانوني لمشكلتهم. وأفاد المشتكون، بأنهم سئموا من الوعود المتكررة التي يطلقها المسؤولون من حين لآخر، دون أن يبادروا إلى تجسيدها على أرض الواقع. هذه الوضعية، دفعت المستفيدين مجددا إلى مناشدة المسؤولين المحليين و الوكالة الولائية للتنظيم و التسيير العقاري الحضري، التدخل العاجل بتسوية وضعيتهم و في المقابل، برمجة مشروع يتضمن تزويد التحصيص بمختلف الشبكات. و استنادا لمصادر محلية، فإن السلطات المحلية تسعى بالتنسيق مع الجهة المختصة، لإيجاد حل نهائي لملف التجزئة، قصد تمكين المستفيدين من الحصول على عقود الملكية و إنهاء معاناتهم.