استاء سكان البيوت القصديرية ببلدية بئر توتة من الوضعية المزرية التي يعيشونها منذ سنوات مبدين تذمرهم الشديد لما أسموه بسياسة اللامبالاة التي تتهجها ضدهم السلطات المحلية مناشدين إياها التدخل العاجل لترحيلها إلى سكنات لائقة. وفي السياق ذاته أكدت العائلات أنها تعيش جحيما حقيقيا في ظل إنعدام أبسط ضروريات العيش الكريم مشيرين إلى الخطر الذي يعيشونه خاصة وأن الأسلاك الكهربائية مثبتة بطريقة غير منظمة أضحت تشكل خطرا على حياتهم على الأطفال بالدرجة الأولى. من جهة أخر رفعوا مشكل قنوات الصرف وتسرب المياه الذي تترتب عنه روائح كريهة سئمها السكان مضيفين أن بيوتهم لاتتوفر على الظروف الملائمة للعيش الكريم على غرار إرتفاع نسبة الرطوبة، مبدين تخوفهم الشديد من إمكانية الانتشار الواسع للأمراض المزمنة التي أنهكت أجسادهم على صعيد آخر أشار السكان أنهم تقدموا بعدة شكاوي لدى السلطات المحلية ورفعوا عدة مراسلات لكن يقول البعض منهم أنه لاحياة لمن تنادي، مناشدين إياها تجسيد وعودها على أرض الواقع وترحيلهم إلى سكنات تتوفر على ظروف العيش الكريم. وعليه يجدد سكان الحي القصديري ببلدية بئر توتة رفع انشغالاتهم إلى المصالح المختصة والمسؤولين المحليين للفت إنتباههم والتفكير في إنتشالهم من الوضعية المزرية التي يعيشونها منذ سنوات، آملين بذلك أن تجد نداءاتهم آذانا صاغية في أقرب الآجال.