يراهن مدرب شباب باتنة مراد كوليب، على فترة الراحة الشتوية، لإعادة شحن بطاريات الفريق، تحسبا لمرحلة الإياب من البطولة، خاصة بعد فشل الكاب في تحقيق هدفه الأولي، المتمثل في الركون للراحة بعد الظفر باللقب الشتوي أو الوصافة على الأقل. كوليب، قال للنصر أنه يسعى للعمل على استعادة الثقة المفقودة والتوازن المطلوب للتشكيلة، في ظل الرهانات المطروحة، مبرزا ضرورة توحيد الصفوف، وتضافر الجهود لتحقيق تطلعات الأنصار، ولو أنه أبدى الكثير من المخاوف حول قدرة الفريق على مجابهة مرحلة الإياب، بالنظر للضعف النوعي في التعداد والنقائص التي وقف عليها، إلى جانب الضغط الكبير الممارس على اللاعبين، والأزمة المالية الحادة. وفي هذا الصدد، اعتبر مدرب الشباب الإقصاء من منافسة الكأس، بعد الهزيمة أمام أبناء العقيبة، فرصة لتركيز كل الاهتمامات على البطولة، وجمع الشمل، مع الإسراع في إنهاء ملف الانتدابات الشتوية، التي تعطلت عجلتها من خلال الاكتفاء باستقدام وجه جديد واحد فقط، وهو المدافع شرارة القادم من اتحاد الشاوية على حد تعبيره. على صعيد آخر، لم يهضم الأنصار قرار الإدارة، القاضي بتخفيض عارضة الطموحات إلى احتلال مرتبة مشرفة، بعد أن كانت تراهن في بداية الموسم على ورقة الصعود، سعيا منها للتخفيف من درجة الضغط على الفريق، داعيين الرئيس شنوف، على هامش مباراة الكأس أمام شباب بلوزداد، إلى التمسك بالأهداف المسطرة، وعدم التراجع عنها، مجددين استعدادهم للوقوف إلى جانب الشباب، وإعطائه الدعم والمؤازرة الضروريين.