كشف الموقع الرسمي للاتحادية الجزائرية لكرة القدم، بأن لجوء الأندية المدانة إلى المحكمة الرياضية (التاس)، لا يعني بأنه سيتم السماح لها بانتداب لاعبين جدد، خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية. وأوضحت ذات الهيئة، بأن استنجاد مسؤولي الفرق المحرومة، من دخول «الميركاتو» بالمحكمة الرياضية، لن يحول دون تطبيق قرارات المكتب الفيدرالي، والقاضية باستحالة تأهيل أي لاعب ضمن الأندية، التي تمتلك ديونا تفوق مليار سنتيم. وتتواجد عديد أندية الرابطتين الأولى والثانية، ضمن قائمة المحرومين من دخول سوق الانتقالات، على غرار كل من شباب قسنطينة ومولودية وهران ونصر حسين داي ونادي بارادو ونجم مقرة وشبيبة بجاية وإتحاد الحراش وإتحاد عنابة. وستكون الأندية سالفة الذكر، مطالبة بخفض ديونها، تحت سقف المليار، وإلا فإنها لن تكون قادرة على استقدام عناصر جديدة، ولو أن غالبيتها شرعت في إبرام الصفقات خلال الميركاتو الحالي، في صورة كل من شباب قسنطينة ومولودية وهران وإتحاد عنابة، الذين دعموا صفوفهم بعناصر جديدة، ولم يولوا أي اهتمام للتعليمة الصادرة عن المكتب الفيدرالي. هذا، وقامت «الفاف» خلال ذات البيان الذي نشرته عشية الإثنين الماضي، بتوجيه إشعار للرابطة المحترفة لكرة القدم، والأندية بخصوص مشكلة الديون والعقوبات المرافقة لها، حتى تضع الجميع في الصورة، وبالتالي تتجنب سيناريو إتحاد عنابة الذي كان مهددا بتدويل قضيته، بسبب ديون لاعبيه القدمى الذين اشتكوا الفريق للفيفا.