استلام مدرستين أنجزهما خواص مجانا و7 في طور الإنجاز وضعت صبيحة أمس، مدرسة ابتدائية حيز الخدمة، بعد انتهاء الأشغال بها على مستوى بلدية العلمة الواقعة شرق سطيف، في حين وضعت مدرسة أخرى حيز الخدمة، تقع بمنطقة قاوة ببلدية سطيف، خلال الدخول المدرسي الحالي بعد العطلة الشتوية، وهما مؤسستان أنجزتا في إطار التطوع و التضامن، من طرف المستثمرين ورجال الأعمال. وقد تنقل والي ولاية سطيف ناصر معسكري، مرفوقا بالسلطات المدنية والأمنية، لاستلام ووضع حيز الخدمة، المدرسة الابتدائية "فردي السعيد"، بطاقة إستيعاب تقارب 500 تلميذ، أنجزت بمدينة العلمة، وذلك قصد تخفيف الضغط على المدارس الإبتدائية التي تقع بجوارها، في ظل الحاجة الماسة للمؤسسات التعليمية، بعد تجميد المشاريع المماثلة بسبب تطبيق سياسة ترشيد النفقات. المدرسة المذكورة، تكفل بإنجازها أحد الصناعيين ورجال الأعمال بالمنطقة، موازاة مع تجهيزها وتوفير كل المتطلبات للمتمدرسين، وتضم 18 قسما ، وقد تم نقل التلاميذ بحر الأسبوع الحالي، لضمان تمدرسهم في ظروف ملائمة. كما تلقت السلطات المحلية، شروحات من طرف مدير التربية، الذي كشف عن إقتراب موعد إستلام خمس مدارسة إبتدائية أخرى، في نفس السياق المتعلق بالتطوع والإنجاز المجاني للهياكل التربوية ، وتوزعت هذه المشاريع، بكل من منطقة التوسع العمراني الجديدة ببلدية سطيف، على مستوى عبيد علي وستستفيد من مدرستين، إضافة إلى مدرسة ابتدائية بمنطقة عين الشقة، إضافة إلى مدرستين على مستوى بلدية العلمة. نفس المصدر خلال تقديم الشروحات، أكد بأن مصالحه تلقت وعودا بإنجاز 17 مدرسة إبتدائية، من خلال التطوع، بمساهمة من الخيرين ورجال الأعمال، الذين ساهموا أيضا في مشاريع أخرى، بمدارس تقع بمختلف مناطق الولاية، على غرار شق طرقات نحو المدارس، حفر الآبار، اقتناء العتاد والتجهيزات، إضافة إلى أشغال الترميم وإعادة التهيئة. وختم نفس المتحدث، بأن الدولة أيضا لم تقصر من حيث الهياكل التربوية، حيث تحتل سطيف المرتبة الأولى من حيث عددها البالغ 1196 مؤسسة تربوية، منها 100 ثانوية، 229 متوسطة و864 ابتدائية، ويتمدرس بهذه المؤسسات، 410 تلاميذ، يؤطرهم 30 ألف أستاذ.
