السنافر لتفادي مفاجآت الكأس و مواجهة عاصمية مثيرة تضع مباراتا اليوم الثالث لدور ثمن النهائي، شباب قسنطينة على محك فريق «صغير» ينشط في قسم ما بين الرابطات، ويتعلق الأمر بمستقبل الرويسات، في مقابلة تبدو للوهلة الأولى غير متكافئة، بالنظر إلى التباين الصارخ في امكانيات الفريقين على جميع الأصعدة، سيما وأن «السنافر» كسروا كل الحواجز، واخترقوا حدود القارة السمراء دون سابق إشعار، بعد مد خطوة عملاقة نحو ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا. ارتداء «الخضورة» ثوب «البطل الحقيقي» و»ديناميكية» النتائج الإيجابية، تحت قيادة التقني الفرنسي لافان، ترجح كفة الشباب لكسب الرهان والعودة من ورقلة بتأشيرة المرور إلى ربع النهائي، سيما وأن مستقبل الرويسات بقيادة «السنفور» السابق حسان غولة، ليس لديه من المؤهلات ما يجعله يراهن على كسر «شوكة» شباب قسنطينة، بعد 4 أيام من «ملحمة» حملاوي ضد مازيمبي، ولو أن أبناء الرويسات يراهنون على الظهور بوجه مشرف، مادام بلوغهم هذا الدور المتقدم، يبقى في حد ذاته انجازا كبيرا. على النقيض، من ذلك يخطف ثاني لقاء مبرمج اليوم الأضواء، على اعتبار أنه «ديربي» واعد يجمع نصر حسين داي بمولودية الجزائر، في قمة «عاصمية» خالصة، تكتسي الطابع الثأري، ومهما كانت النتيجة فإن أحد «كبار» الرابطة المحترفة الأولى سيجبر على توديع السباق. ص / فرطاس برنامج مباريات اليوم في ورقلة (18 فيفري / 14 سا30): مستقبل الرويسات شباب قسنطينة (براهيمي – سمسوم – قادم / بن عطية) في الجزائر (20 أوت / 15 سا): نصر حسين داي مولودية الجزائر (عوينة. س – كشيدة – عوينة. م / معسكري)