سلم منح البطولة سيعتد به في المسابقة الإفريقية وكأس الجمهورية ! عقد المناجير العام للسنافر طارق عرامة اجتماعا طارئا بكوادر الفريق، من أجل طمأنتهم بخصوص المنح العالقة، التي أثارت جدلا واسعا بين اللاعبين منذ فترة. وحاول عرامة، شرح سلم المنح الذي اعتمدته الإدارة في مسابقتي رابطة الأبطال وكأس الجمهورية، حيث فاجأ اللاعبين سهرة أمس الأول، بالقول بأن منح البطولة تسري على مواجهات رابطة الأبطال وكأس الجمهورية. ويدين لاعبو شباب قسنطينة بثمان منح من مختلف المسابقات (فايبرس ذهابا وإيابا، بوقاعة، الأخضرية، النصرية، أهلي البرج، النادي الإفريقي، تي بي مازيمبي)، وهو ما جعلهم ينقلون انشغالاتهم للإدارة في العديد من المناسبات، لتسارع الأخيرة لاحتواء هذه القضية، التي من شأنها أن تؤثر على تركيز المجموعة، التي تنتظرها عديد التحديات الصعبة. هذا، وبإلقاء نظرة بسيطة على طريقة تسوية المنح العالقة في بيت الشباب، نجد بأن السلم المتبع في مباريات البطولة الوطنية هو ذاته، الذي تم اعتماده من طرف المسؤولين لمواجهات رابطة الأبطال وكأس الجمهورية، مما يعني بأن منحة الفوز على مازيمبي (10 ملايين سنتيم) هي ذات المنحة التي تم رصدها للقاء بوقاعة، رغم الفارق الشاسع في المستوى بين الفريقين والمنافستين، في وقت تتساوى فيه منحتا النصرية والإفريقي (15 مليون)، باعتبار أن المباراتين لعبتا خارج أسوار ملعب الشهيد حملاوي. هذا، وكانت بعض عناصر النادي الرياضي القسنطيني، قد استفادت بعد تسوية المنح العالقة من مجموع 105 مليون سنتيم، باعتبار أنها خاضت جُل اللقاءات، على غرار المدافعين نصر الدين زعلاني وحسين بن عيادة، في وقت تلقت فيه أسماء أخرى مبالغ أقل بناء على عدد مشاركاتها، وهي السياسة التي تنتهجها الإدارة منذ الموسم الماضي، في خرجة تحاول من خلالها دفع اللاعبين لمضاعفة المجهودات. إلى ذلك، تعهد عرامة بصرف منحة استثنائية، في حال الوصول إلى الدور نصف النهائي لرابطة الأبطال الإفريقية، ولو أن قيمة المنحة ستكون مرتبطة بعدد المشاركات، وبالتالي سيكون على العناصر الاحتياطية الانتفاضة، إذا ما أرادت أن تستفيد من مبالغ معتبرة.