كشفت مصادر حسنة الاطلاع للنصر، بأن إدارة جمعية عين مليلة مستاءة للغاية، من السقوط المذل لفريقها أمام وفاق سطيف في اللقاء المتأخر عن الجولة 17. وعقد الرئيس شداد بن صيد اجتماعا طارئا بلاعبيه، من أجل الحديث عن مستقبل لاصام، التي باتت مهددة أكثر من أي وقت مضى بشبح السقوط. وعاتب الرجل الأول في بيت الجمعية، رفاق صيام بشدة، محملا إياهم مسؤولية النتيجة القاسية، قبل أن يتوعد المتخاذلين بأشد العقوبات، في حال تواصل الاستهتار. هذا، وأفادت ذات المصادر إلى أن الرئيس بن صيد، طلب من المدافع الأيمن زين الدين بن يحيى عدم القدوم إلى حصة الاستئناف، في ظل عدم رضاه على التصرف، الذي قام به في نهاية لقاء وفاق سطيف، حينما اتهم أحد زملائه بالتخاذل. وسيحال بن يحيى بنسبة كبيرة على المجلس التأديبي، أين سيتم تسليط عقوبة مالية في حقه، على أن يتعهد بعدم تكرار مثل هذه الأمور، التي تراها الإدارة مؤثرة على تركيز التشكيلة. يأتي هذا في الوقت، لم يكن فيه المدرب سليم مناد راضيا عن مردود عناصره في لقاء الوفاق، حيث حملهم مسؤولية الخسارة المذلة، مشيرا بأنه سيراجع حساباته بخصوص التشكيلة الأساسية، خاصة في ظل عدم اقتناعه بمستوى عديد الأسماء، وفي مقدمتها المهاجم صيام، الذي نال نصيبه من الانتقاد، في ظل أنانيته المفرطة. على صعيد آخر، عادت تشكيلة الجمعية لأجواء التحضيرات بمعنويات منحطة، وسط حضور مكثف للأنصار، الذين طالبوا رفاق القائد زياد بتفسيرات، بخصوص الأداء الباهت، مؤكدين على ضرورة الفوز بنقاط الجولة القادمة أمام مولودية وهران، كونها ستكون حاسمة، في تحديد مستقبل العقارب في الرابطة المحترفة الأولى.