كشفت مصادر حسنة الاطلاع للنصر، بأن قضية المدافع زين الدين بن يحيى، قد أخذت أبعادا أخرى، في ظل رفضه المثول أمام المجلس التأديبي على خلفية التصرف، الذي قام به ضد أحد زملائه بعد نهاية مباراة وفاق سطيف. ولم يتقبل بن يحيى خرجة الإدارة اتجاهه بمنعه من التدرب إلى غاية النظر في قضيته، وهو ما جعله يرفض العودة إلى مدينة عين مليلة، من أجل ملاقاة المسيرين والحديث معهم بخصوص العقوبات التي ستسلط عليه. وأغلق اللاعب بن يحيى هاتفه النقال منذ نهاية مباراة الوفاق، ويفكر جديا في وضع حد لمشواره الجمعية، خاصة وأنه متأثر لخرجة الإدارة التي لم تقف إلى جانبه على حد تعبيره. وسيغيب بن يحيى رسميا عن مباراة هذا الإثنين أمام مولودية وهران، على أن يتم الفصل في مستقبله مع "العقارب" في أقرب وقت ممكن، ولو أن المدرب سليم مناد متحفظ بخصوص التفريط في خدماته، بالنظر إلى الأدوار التي يقوم بها اللاعب. على صعيد آخر، كان للرئيس شداد بن صيد حديث مطول مع لاعبيه على هامش حصة الاستئناف، حيث عاتبهم على النتيجة المذلة أمام وفاق سطيف، قبل أن يهددهم بتجميد الرواتب، في حال استمرار الوضع على ماهو عليه، خاصة وأن لاصام باتت مهددة أكثر من أي وقت مضى، بشبح السقوط إلى الرابطة الثانية. إلى ذلك، سجل أنصار جمعية عين مليلة، حضورهم بقوة في الحصص التدريبية الأخيرة لفريقهم، حيث استفسروا اللاعبين بخصوص النتائج الهزيلة، مطالبين إياهم بضرورة الانتفاضة قبل فوات الأوان، والبداية بلقاء مولودية وهران، الذي لا تقبل نقاطه الثلاث التفاوض، بالنظر إلى وضعية لاصام في سلم الترتيب العام، وتعهد رفاق زياد بتحقيق الانتصار، آملين في الحصول على الدعم الكافي من المشجعين.