كشف رئيس أمل بوسعادة شكيب بوعكاز، عن ترسيم استقالته من منصبه نهاية الموسم الجاري، موضحا للنصر أن رحيله فرض نفسه أمام ما وصفه بالتسيب والإهمال الذي يتعرض له فريقه، من خلال غلق كل حنفيات المساعدات المالية، وغياب مصادر تمويل بإمكانها أن تنعش الخزينة، وتخفف من حجم الأزمة المالية، التي باتت برأيه تهدد مصير الفريق. بوعكاز، الذي دق ناقوس الخطر من الجانب المالي، أكد بأن استقالته لا رجعة فيها، مستدلا في ذلك بشروعه في ضبط الترتيبات الإدارية، تحسبا لعقد جمعية عامة استثنائية، تخصص لاستعراض متاعب الأمل وترسيم مغادرته، وأردف قائلا:" صراحة سئمت الوعود ولم يعد باستطاعتي البقاء على رأس الفريق في غياب الدعم المالي، رغم تطمينات السلطات المحلية، فمنذ بداية الموسم صرفت من مالي الخاص قرابة 6 ملايير، دون أن تستفيد الخزينة، من أي دعم من السلطات العمومية". من جانبه، ثمّن المدرب عبد الحكيم بوفنارة القفزة النوعية لفريقه، نافيا أن يكون الطاقم الفني، قد رفع عارضة الطموحات إلى اللعب من أجل الصعود. وقال بوفنارة، أن الهدف المتفق عليه مع الإدارة، غداة اعتلائه العارضة الفنية، هو احتلال مرتبة مشرفة، مشيرا إلى أن الفوز الأخير على اتحاد البليدة، فتح الشهية ومنح ثقة أكثر للاعبين لمواصلة المشوار بأكثر أريحية. وفي هذا الصدد، يطمح بوفنارة لصنع المفاجأة في بجاية الجمعة القادم، من خلال محاولة العودة بنتيجة ايجابية، على حساب الشبيبة تعكس المنحى التصاعدي لفريقه، خاصة كما قال إن الأمل سيستعيد خلافي بعد استنفاد عقوبته، إلى جانب الثلاثي طايبي وبيطام وبلواضح.