132 ألف تلميذ وتلميذة سيستفيدون من منحة التمدرس أحصت مصالح مديرية التربية لولاية سطيف أزيد من 132 ألف تلميذ وتلميذة سيستفيدون من منحة التمدرس خلال هذا الموسم الدراسي الجديد 2011 2012. المنحة المذكورة المقدرة بمبلغ 3000 دينار لكل متمدرس، رصدت لها اعتمادات مالية ضخمة تقدر بمبلغ 39 مليار و 300 مليون سنتيم وستمس كل التلاميذ المعوزين الذين استفادوا خلال الموسم الفارط وكذا التلاميذ الذين طرأت على ظروفهم الإجتماعية بعض التغييرات خلال العطلة الصيفية كوفاة أحد الوالدين، أو فقد منصب عمل الأب وغيرها، وهي حالات شرع في تطبيقها وأخذها بعين الإعتبار منذ الموسم الدراسي الفارط.ولاية سطيف التي تحتل المرتبة الأولى وطنيا من حيث عدد المتمدرسين والمؤسسات التربوية، ينتظر أن تستقبل مطلع الأسبوع القادم 358799 تلميذا وتلميذة في الأطوار الدراسية الثلاثة، أي بزيادة عن الموسم الفارط تقدر ب 32857 متمدرسا. العدد المذكور الذي يمثل أزيد من ثلث سكان الولاية موزع على الطور التحضيري ب 16050 تلميذا جديدا، والطور الإبتدائي ب 150680 تلميذا من بينهم 29555 تلميذا يلتحقون لأول مرة بمقاعد الدراسة بالإضافة إلى 136632 تلميذ بالطور المتوسط منهم 38000 تلميذ جديد في السنة الأولى، و 55391 تلميذا في الطور الثانوي منهم 21281 تلميذا في السنة الأولى. الولاية تتوفر حاليا على 79 ثانوية و 210 متوسطة و 833 مدرسة ابتدائية، وهذا في انتظار فتح مؤسسات جديدة خلال هذا الموسم تتمثل في ثلاث ثانويات منها ثانويتان بعاصمة الولاية وثانوية أخرى بعين الكبيرة، بالإضافة إلى ست متوسطات و 14 مدرسة ابتدائية. حوادث المرور تخلف 6 قتلى و 101 جريح خلال أوت الفارط أحصت مصالح أمن ولاية سطيف خلال شهر أوت المنقضي 85 حادث مرور جسماني على مستوى الأقاليم الحضرية للولاية خلفت في مجملها ستة قتلى و 101 جريح وهي حصيلة عرفت نقصا في عدد الحوادث بفارق 17 حادثا عن شهر جويلية، كما عرفت ايضا نقصا في عدد الجرحى بفارق 29 جريحا، وبالمقابل تضاعف عدد القتلى مقارنة بشهر جويلية. وحسب بيان خلية الإتصال والصحافة بأمن الولاية فإن أسباب معظم هذه الحوادث تتعلق مباشرة بالسائقين والتي من أهمها التجاوزالخطير، وعدم القدرة على التحكم في المركبة جراء الإفراط في استعمال السرعة سيما بالنسبة لبعض السائقين الشباب المتهورين بالإضافة إلى أسباب أخرى كعدم احترام إشارات المرور خاصة المتعلقة بتخفيض السرعة سواء على مستوى المنعرجات الخطيرة أو عند مداخل التجمعات السكانية، بالإضافة إلى عوامل متعلقة بالمركبة كفقدان السيطرة عليها بسبب إتلاف العجلات أو فقدان المكابح. صالح بولعراوي