أشرف أمس وزير التربية الوطنية السيد أبو بكر بن بوزيد بولاية البيض على الإفتتاح الرسمي للموسم الدراسي 2011-2010 وذلك من خلال زيارة عملية وتفقدية لقطاعه بالولاية وبالتحديد بثانوية إبن الهيثم بعاصمة الولاية بعد أن حظي باستقبال حار من قبل السلطات الولائية والمحلية على رأسهم والي الولاية بمطار إكسال الدولي بمدينة البيض حيث أعطى معالي الوزير الانطلاقة الأولى لافتتاح الموسم الدراسي الجديد 2010 و 2011 بحضور المعنيين بقطاعه منهم مدراء المؤسسات التربوية وكذا مدير التربية وجمع من مسؤولي الولاية إذ أستهل السيد الوزير أولى زيارته بتفقد مشروع مركز تصحيح امتحانات شهادة البكالوريا بثانوية إبن الهيثم الذي يعد سابقة في تاريخ القطاع وبعد ذلك دشن عدة منشآت تربوية هامة والمتمثلة في ثانويات جديدة أي الوقوف على افتتاحها أمام التلاميذ منها ثانوية جديدة بحي أولاد يحيي بعاصمة الولاية تتسع إلى 600 مقعد بيداغوجي وكذلك تدشين ابتدائية جديدة بحي "لازين " ومعاينة متوسطة جديدة بنفس الحي وبعد ها تنقل السيد الوزير والوفد المرافق له بمعية السلطات الولائية إلى بلدية سيدي طيفور جنوب مقر ولاية البيض على بعد حوالي 30 كلم أين أشرف الوزير على تكريم أطفال ضحايا الإرهاب وتوزيع بعض الجوائز التحفيزية على بقية التلاميذ ... وأكد السيد الوزير خلال إشرافه على افتتاح الموسم الدراسي الجديد على دعم القطاع بمبلغ مالي يقدر ب 100 مليارسنتيم لإعادة تجهيز مؤسسات التربية الحديثة العصر بالولاية ومؤكدا على ضرورة النظام الداخلي بجميع المؤسسات التربوية وكذا إعطاء تعليمة على صرامة القاعات الرياضية بالمؤسسات والأهم من ذلك أكد على فتح المطاعم المدرسية على مستوى تراب الولاية علاوة عن مراعاة تطوير هياكل القطاع واستدراك النقائص المطروحة به ...وفي آخر زيارته تفقد معالي الوزير ورشة إنجاز ثانوية جديدة ببلدية الكاف لحمر على بعد 40 كم شمال مدينة البيض أين وقف على أشغال المشروع مؤكدا على الإسراع في وتيرة الإنجاز لرفع الغبن عن تلاميذ هذه البلدية النائية وفي الأخير تفقد وزار ثانوية بلدية الخيثر التابعة لدائرة بوقطب (البيض ) ...وللتذكير فإن الدخول المدرسي الحالي مرت ظروف افتتاحه في أجواء تنظيمية جيدة زادتها زيارة الوزير التي أعطت أبعادا تاريخية كبيرة من قبل سكان ولاية البيض لاسيما من خلال ما قدمه هذا المسؤول للقطاع من إمكانيات ضخمة وتدشين مرافق ضرورية هامة لفائدة التلاميذ . وفي نفس السياق عاد آلاف التلاميذ إلى مقاعد الدراسة بمختلف ولايات غرب الوطن في أجواء هادئة للغاية وهو ما يوحي بموسم دراسي موفق لأبنائنا بعيدا عمّا شهده القطاع في الموسم المنصرم... وبولاية وهران حمل أمس قرابة 294 ألف تلميذ وتلميذة بمختلف الأطوار التعليمية حقائبهم وتوجهوا الى مؤسساتهم التربوية التي فتحت أبوابها على الساعة الثامنة صباحا في ظروف عادية حيث إنطلقت أمس الدروس رسميا في مختلف الأطوار التعليمية حسبما أكده لنا مدير التربية على إعتبار أن اليوم الأول من الموسم الدراسي الجديد (2010 2011) يزاول فيه التلاميذ دروسهم بصفة عادية في الفترة المسائية إنطلاقا من الساعة الواحدة ونصف بعد الزوال مع إشتراط المآزر البيضاء والزرقاء بالثانوي والوردية للبنات والأزرق الفاتح في الطورين الإبتدائي والمتوسط. وقد اختيرت ثانوية بوعزيز ربيعة الكائنة بحي الياسمين لتنظيم مراسيم الإفتتاح النموذجي للموسم الدراسي الجديد (2010 2011) بوهران تحت إشراف السلطات المحلية وإطارات التربية، وبحضور والي الولاية، وكان موضوع الدرس الإفتتاحي لتلاميذ السنة الأولى ثانوي حول عرض لمحة تاريخية من حياة ونضال المجاهدة بوعزيز ربيعة المدعوة ميمونة التي تحمل الثانوية الجديدة بحي الياسمين إسمها، تفضلت تلميذتان من المؤسسة بإلقاء هذا الدرس الذي تطرق لأهم ما صنعته هذه المجاهدة إبان الفترة الإستعمارية لكونها زاولت دراستها ونالت شهادة البكالوريا وساهمت في النضال بتكفلها بتوصيل الرسائل للفدائيين كما أنها كانت تعمل بإحدى مراكز البريد بزمورة وبعد الإستقلال عينت مستشارة تربوية بثانوية الإخوة مفتاحي وتوفيت في 2006 بفرنسا، وتطرقت التلميذتان الى حياة ونضال الشهيد زدور إبراهيم القاسم المهاجي الذي يعد من أكبر الشخصيات الوطنية والسياسية بفضل مقالاته السياسية وبعد أول الشهداء في صفوف الطلبة حيث لقب" بشهيد بلا قبر" بعدما تلقى أشد أساليب التعذيب حتى الموت وتم رميه بقاع البحر، وهو حاليا مدفون في أوروبا في مكان غير معروف على العموم كان الدرس الإفتتاحي مميزا بتميز هذا الدخول المدرسي الذي سادته أجواء عادية في اليوم الأول. كما عرف الدخول المدرسي لموسم 2010 2011 بولاية عين تموشنت دخول 7295 تلميذ عبر جميع الأطوار وقد احتضنت ثانوية سيدي بن عدة الإفتتاح الرسمي الذي إستهلته أستاذة التاريخ والجغرافيا بدرس حول الشهيد أحمد زبانة الذي تفننت في إلقاءه بصورة تلقائية واحترافية محضة. وبلغة الأرقام فقد تدعم القطاع بمجمعين مدرسيين في كل من حمام بوحجر وشنتوف و22 قسما للتوسع موزعة عبر مؤسسات الولاية، بالإضافة إلى 03 متوسطات بالمدينةالجديدة وعين الكيحل وأخرى بسيدي الصحبي ببني صاف، في حين تدعم الطور الثانوي بثانويتين الأولى بتارڤة والثانية بغار البارود ببني صاف، كما ستدعم الخريطة التربوية ب 7 مطاعم مدرسية موزعة على المدارس نذكر على سبيل المثال سيدي ورياش وولهاصة. وكتدعيم من والي ولاية عين تموشنت لهذا القطاع الذي توليه الدولة إهتماما خاصا ، فسيساهم بتجهيز كل المؤسسات التعليمية الموجودة بالولاية بمخابر للإعلام الآلي، كما استفاد القطاع من 400 مليون سنتيم بخصوص المطاعم المدرسية و400 مليون سنتيم لتدعيم الوجبات إضافة إلى 3 مليارات و575 مليون سنتيم ستصرف لتجهيز القاعات الرياضية. وبولاية تلمسان إلتحق 215 ألف متمدرس بالمقاعد الدراسية من بينهم 18 ألف متعلم جديد و13 ألف تلميذ سيخوضون التعليم التحضيري ورغم هذا الرقم الكبير من المتمدرسين إلا أن مديرية التربية عملت على مجابهة الضغط بالأقسام بوضع 22 تلميذ في القسم الواحد بالإبتدائي و28 تلميذ بكل حجرة بالإكماليات ويرجع هذا التدارك إلى إضافة 450 قسم جديد ب 30 مدرسة إبتدائية وإستنادا إلى نفس المصدر أنه خصص للأقسام التحضيرية 511 معلمة ستباشر مهمتهن مع العدد المذكور أعلاه، كما قامت ذات الهيئة التربوية منذ السادس سبتمبر بتنصيب عدة لجان تتكون من مفتشين دورها يقضي بتهيئة المحاضر البيداغوجية الخاصة بالمأزر والكتب وكل ما له علاقة بتسيير الدخول المدرسي وتنظيم مجرياته على مستوى الولاية، علما أن السلطات الولائية أعطت صبيحة يوم الإثنين إشارة إنطلاق الموسم الدراسي لسنة 2010 2011م مباشرة من الثانوية الجديدة بحي بوجليدة (المدينة المستقبلية) وكان موضوع الدرس النموذجي الذي تم تقديمه لتلاميذ هذه المؤسسة التعليمية »الشهيد« الشخص المدافع والمحارب بنفسه من أجل وطنه، وما ننبّه إليه أن بلدية العريشة السهبية يتنفس مواطنيها الصعداء هذا العام بعدما فتحت بها مدرسة إبتدائية جديدة أنجزت مؤخرا لاحتضان الأبناء الدارسين بمحاذاة مساكنهم عوض التنقل إلى جهات أخرى بعيدة هم في غنى عنها، فيما تبقى مدرسة عين الدفلى مغلوقة إلى غاية إنهاءها تماما ثم تستلم لاحقا حسب مدير التربية نجادي الذي قال أن متوسطات الحناية وأولاد الميمون وسيدي الزواوي ستكون جاهزة مع أكتوبر. أما بولاية مستغانم فقد أشرفت صباح أمس الاثنين السلطات الولائية بمستغانم على إعطاء إشارة إنطلاق السنة الدراسية الجديدة وذلك بثانوية وكراف الموجودة بصالاماندر حيث تم تقديم الدرس الافتتاحي حول الشهيد الذي تحمل المؤسسة اسمه بحضور جميع اطارات التربية والتعليم وأساتذة الثانوية وتلاميذها وقد جرت مراسيم الافتتاح في ظروف عادية. هذا وقد عرفت مختلف الثانويات والمتوسطات والمدارس الإبتدائية نفس الظروف والأجواء وبتقديم الدرس الافتتاحي عن كل شهيد يطلق اسمه على أي مؤسسة كما سجل إلتحاق كل الأساتذة والمعلمين والتلاميذ بالمؤسسات وآثار الجد والنشاط بادية على الجميع وخاصة أن السنة الدراسية هذه تتميز بإجراءات جديدة ومنها العمل بمشروع المؤسسة وعقد النجاعة بهدف تحقيق الأهداف المسطرة وذلك ما أكد عليه مدير التربية لولاية مستغانم السيد بوهالي محمد في الندوة الصحفية التي نشطها مساء يوم الأحد بمقر مديرية التربية. هذا ويبلغ عدد التلاميذ في الطور الإبتدائي 87639 تلميذ من بينهم 39637 تلميذ في التعليم التحضيري أما عدد تلاميذ مرحلة التعليم المتوسط فقد وصل إلى 60699 تلميذ ضمن 1644 فوج تربوي وفي التعليم الثانوي نجد عدد التلاميذ 20616 تلميذ في 698 فوج تربوي وبذلك يكون العدد الإجمالي للتلاميذ في جميع الأطوار هو 148338 تلميذ بمعدل 28 تلميذا في القسم وقدتحقق تقليص عدد التلاميذ في القسم الواحد بعد ارتفاع عدد المؤسسات المنجزة ففي التعليم الإبتدائي مجموع المدارس هو 414 مدرسة وفي التعليم المتوسط 102 متوسطة بعد انجاز متوسطة وريعة وفي التعليم الثانوي 36 ثانوية بعد انجاز ثانوية حي كاسطور. ومن جانب آخر التحق يوم أمس الاثنين بولاية غليزان أكثر من 169 ألف تلميذ بمؤسساتهم التربوية بالأطوار التعليمية الثلاثة منهم 14400 تلميذ جديد في الطور الابتدائي . و قد تميز افتتاح الدخول المدرسي الذي أشرفت عليه السلطات المحلية بتقديم درس حول شهيد المقصلة "احمد زبانة " . و أفادت مديرية التربية أن الطور الابتدائي استقبل 71500 تلميذ والإعدادي 69700 تلميذ والثانوي 28600 تلميذ, فيما بلغ عدد الملتحقين بالتحضيري 9000 تلميذ. وقد تعزز قطاع التربية خلال هذا الدخول باستلامه عدة منشات تربوية منها ثانوية بعاصمة الولاية تتسع ل 1000 مقعد بيداغوجي و متوسطتين واحدة بحي ساطال و الأخرى بحي برمادية كما أنجزت متوسطة أخرى بجديوية و رابعة بالحمادنة ومن جانبه تعزز الطور الابتدائي بمجمعين مدرسيين فضلا عن 06 أقسام توسيع أما بخصوص هياكل الدعم خلال هذا الدخول المدرسي استفاد القطاع من 09 مطاعم مدرسية و 05 أنصاف داخلية في الطور المتوسط وواحدة بالثانوي. وفيما يتعلق بمنحة التمدرس فقد قدر عدد المستفيدين بالولاية حوالي 65 ألف و ذلك بتكلفة إجمالية قدرها 19,5مليار سنيتيم فيما بلغت تكلفة مجانية الكتاب ب 17 مليار سنيتم . كما أشرف والي تيارت رفقة مدير التربية على الدخول الدراسي الجديد لهذا الموسم الدراسي و هذا بثانوية حيرش حيث التحق 219710 تلميذ إجمالا بمقاعد الدراسة بالولاية في جو عادي و هادئ حيث تم من قبل اتخاذ كافة الإجراءات التحضيرية لهذه المناسبة حيث أوضح مدير التربية لولاية تيارت في تصريح خص به الجريدة أن عمليات توزيع الكتاب المدرسي تم مباشرتها قبل الخروج في العطلة الصيفية عبر دوائر المقاطعات التربوية و التي ستمس ما يقارب 60 بالمائة من المتمدرسين أي ما يفوق 100 ألف تلميذ كما تم تحضير قوائم الذين سيحصلون على المنح المدرسية و التي بدأت عمليات توزيعها منذ اليوم الثاني من هذا الشهر و التي مست 25 بالمائة من أصل 90 ألف مستفيد لهذه السنة حيث تم رفع عدد المستفيدين بخمسة آلاف معوز إثر زيارة وزير القطاع للولاية مؤخرا وستنتهي عملية توزيع المنح خلال الدخول الدراسي. في سياق موازي استفاد قطاع التربية من عدة منشآت تربوية جديدة مع الدخول الدراسي منها ثانويتين جديدتين الأولى ببلدية الرشايقة و الثانية بحي السوناتيبا ببلدية تيارت حيث ستسمح الثانوية الأولى بتخفيف معاناة تنقل التلاميذ القاطنين بتلك البلدية و البلديات المجاورة لها للثانويات الأخرى كما تم فتح متوسطتين جديدتين بكل من بلديتي الشحيمة و تاقدمت بالإضافة إلى تسلم مجمعين مدرسيين مع تدعيم القطاع ب07 مطاعم مدرسية جديدة ليرتفع عدد التلاميذ المستفيدين من الإطعام المدرسي بالولاية إلى 86500 مستفيد ، من جانب أخر تميز الدخول الدراسي بالالتحاق 9677موظف تربوي بمناصبهم في دخول رسمي كما سبق والتحق 5119 موظف بالإدارة بمناصب عملهم في الأيام الماضية في ذات السياق قام مدير التربية بمعاينة بعض المؤسسات التربوية للتأكد من السيرورة الحسنة للدخول الدراسي كما قام بزيارة معهد ابن رشد حيث التقى بالمعلمين المتخرجين من المعهد و الذي سيوجهون للعمل بالمؤسسات التربوية وعددهم 76 معلم ابتدائي. هذا وتعزز قطاع التربية بولاية بلعباس مع الدخول المدرسي الجديد الذي جرت مراسيم إفتتاحه أمس بمتوسطة الجيلالي اليابس في حضرة السلطات المحلية بفتح 3 متوسطات جديدة تم تجهيزها تجهيزا كاملا ويتعلق الأمر بكل من متوسطة برأس الماء من نوع قاعدة 7 ومتوسطة ثانية بسيدي لحسن من نوع قاعدة 5 وثالثة بحي سيدي الجيلالي بعاصمة المكرة من نوع قاعدة 6 تم إنشاء هذه المؤسسات التعليمية لأجل التخفيف من الضغط الذي تعاني منه المتوسطات المجاورة لها يضاف إلى ذلك تحويل ملحقة متواجدة بحي الزاوية إلى متوسطة ومثلها في تنيرة علاوة على تحويل التلاميذ من المتوسطة التي تصدعت جدرانها ببلدية بلعربي إلى أخرى جديدة دون أن ننسى فتح نظام نصف داخلي كل من متوسطة في أرس الماء وأخرى بسيدي دحو هذا وأحصت مديرية التربية 128862 تلميذ إلتحقوا أمس بمقاعد الدراسة حيث يتوزعون على 58443 متمدرسا بالطور الإبتدائي و51039 في المتوسط و19380 في الثانوي وبالنسبة لعملية توزيع الكتاب المدرسي على شتى المدارس فالأرقام تشير لحد الآن إلى أن التغطية أدركت 70٪ وأن 000 40 من المتمدرسين من أبناء المعوزين سيستفيدون من الكتاب المدرسي مجانا يضاف إليهم 9788 وهم أبناء عمال التربية وبخصوص منحة التمدرس فقوائم المستفيدين من هذه العلمية التضامنية تضم 40 ألف متمدرس وبشأن المطاعم المدرسية فالمصالح المختصة بصدد تحضير 171 مطعم عبر مجموع تراب الولاية لتوفير 50 ألف وجبة ساخنة يوميا.