9 ملايير لدعم العملية التضامنية في رمضان بالطارف أعلن والي الطارف، محمد بلكاتب، عن تخصيص حوالي 9ملايير سنتيم لدعم العملية التضامنية خلال شهر رمضان ، من خلال التكفل بمنح إعانات مالية للعائلات الهشة والمعوزة المحصية، تصرف في حساباتهم البريدية الجارية أو عن طريق الحوالات ، لتوفير بعض مستلزماتهم المعيشية في الشهر الفضيل، و ذلك عوضا عن توزيع قفة رمضان، بعد قرار الحكومة وقفها وتعويضها بمساعدة مالية قدرها 6 آلاف دينار وأوضح مسؤول الجهاز التنفيذي ، خلال اجتماع مجلس الولاية نهاية الأسبوع ، بأن المبلغ المذكور يخص مساهمة عدة هيئات منها تخصيص مليارين سنتيم مساعدة من ميزانية الولاية ، 4.2مليار سنتيم تمثل مساهمة البلديات ،1.6 مليار سنتيم من وزارة التضامن وحوالي مليار سنتيم تقدمها مديرية الشؤون الدينية. مشيرا إلى تسجيل عجز ب10ملايير سنتيم ، حيث تبقى الحاجيات في حدود 20مليار سنتيم للتكفل بكل المعوزين ،داعيا القائمين على القطاعات المحلية التي تحوز على مخطط أعباء، التحرك لإنجاح العملية التضامنية وذلك بإشراك و تحسيس المتعاملين من ذوي البر والإحسان المساهمة بمساعداتهم المالية حسب استطاعتهم، بما فيها دعوة المحسنين والتجار و رجال المال من كبار المستثمرين من داخل وخارج الولاية وحتى الفلاحين الانخراط في العملية التضامنية لتغطية الحاجيات والتكفل بكل العائلات الهشة والمعوزة المحصية. و ذكر الوالي باتخاذ كل الإجراءات والتدابير اللازمة لضمان السير الحسن للعملية والتكفل بكل المعوزين بالتنسيق مع البلديات ، كما أمر مدير بريد الجزائر ورؤساء البلديات، بالإسراع في إعداد قوائم العائلات المعوزة والشروع من الآن في فتح حسابات بريدية لهم تحسبا لصرف إعاناتهم المالية 10أيام قبل حلول رمضان، لتمكين هذه العائلات من توفير مستلزماتها ،فضلا عن مطالبته بالإسراع في تحيين قوائم المعوزين و إدراج كل الفئات البسيطة من العاملين في إطار الشبكة الاجتماعية وعقود التشغيل الذين تبقى أجورهم أقل من الحد الوطني المضمون و ذوي الاحتياجات الخاصة بالاستفادة من الإعانات المالية المخصصة للعائلات المعوزة. و شكك الوالي في العدد الحقيقي الذي قدمته البلديات لمصالح النشاط الاجتماعي بخصوص المعوزين الذين قفز عددهم من 27 ألف عائلة العام الماضي إلى 33 ألفا و 745 عائلة هذه السنة و الذي أوعزه المسؤول إلى تحين الفرص ورغبة البعض في الاستفادة من الإعانات المالية المخصصة للعائلات المحتاجة. كما فتح النار على الأميار الذين اتهمهم صراحة بتقديم أرقام غير صحيحة و تضخيم عدد العائلات المرشحة للاستفادة من إعانات الدولة، في وقت أبدت فيه أطراف تخوفها من استغلال هذا الملف من قبل بعض الأميار للمزايدة السياسية والجهوية والعشائرية ،وهو ما دفع الوالي إلى توجيه تعليمات صارمة بضرورة تطهير بطاقية المعوزين حتى تذهب الإعانات المالية لمستحقيها، مع تقنيين عملية جمع الإعانات والتبرعات من المحسنين ، فضلا عن إنشاء لجنة ولائية تضم مختلف القطاعات لتحضير العملية التضامنية مع المعوزين بمناسبة الشهر الفضيل .