غلق مذابح للدواجن و محطات خدمات كشف، أمس مدير البيئة لولاية الطارف، عن إصدار قرارات بغلق عدة مذابح عمومية و خاصة لم يحترم أصحابها شروط النشاط المتعلقة بالحفاظ على البيئة، مضيفا بأن نفس الإجراء شمل بعض محطات الخدمات و مؤسسات تحويلية، فيما تم إعذار مؤسسات صناعية لذات السبب. و ذكر مدير القطاع قويدر فرعون، بأنه قد تم توجيه إعذارات لمذبحين للدواجن تابعين لأحد الخواص ببلديتي الشط و شبيطة مختار، بسبب التعدي على قواعد البيئة و عدم احترام شروط النظافة، و التي نتجت عن الطرح العشوائي للمياه المستعملة و لبقايا الذبح بما بات يثير تذمر السكان المجاورين، جراء الروائح الكريهة و انتشار الحيوانات الضالة و المتشردة التي تهدد الصحة العمومية، علاوة على غلق مذبح سري للمواشي ببلدية بوقوس، فيما تم رفع اقتراح بالغلق النهائي لعدد من المذابح نتيجة افتقارها لشروط ممارسة الذبح و تلويث البيئة وغياب أدنى شروط النظافة، و عدم توفرها على المياه و شبكات الصرف و انسداد المجاري و تعفنها، و كذا تجوال الحيوانات المتشردة ما يهدد الصحة بالأمراض المتنقلة عن طريق الحيوانات، علاوة على التخلص العشوائي من الأوساخ. من جهة أخرى، قامت نفس المصالح بغلق محطة خدمات ببلدية عين العسل، و ذلك بعد لجوء صاحبها إلى طرح النفايات و السوائل السائلة من الزيوت المحروقة نحو مجاري مائية و في الهواء الطلق دون معالجة، كما تم غلق وحدة للنجارة العامة و محطة لتوزيع الوقود بسبب الطرح العشوائي للزيوت و عدم احترام شروط الحفاظ على البيئة و التعدي على القوانين المعمول بها رغم الإعذارات، بالإضافة إلى غلق مؤسسة تحويلية بسبب عدم الحيازة على رخصة الاستغلال للمنشات المصنفة، زيادة على ذلك تم توجيه إعذارات ل3 مؤسسات صناعية و تحويلية بسبب المساس بشروط البيئة و طرح المياه المستعملة قبل معالجها، و عدم إنجاز محطات لمعالجة المياه الصناعية المستعملة، و رمي النفايات الهامدة و السائلة. نوري.ح بعد تطهير قوائم المعوزين إقصاء أربعة آلاف عائلة من قفة رمضان ذكرت مديرة النشاط الاجتماعي لولاية الطارف خديجة بوشاقور، بأنه تم إقصاء 4 آلاف عائلة من الاستفادة من قفة رمضان هذه السنة، و ذلك بعد أن أفضت عملية تطهير قوائم المعوزين، إلى عدم استفاء تلك العائلات للشروط المطلوبة للحصول على مختلف المساعدات و إعانات الدولة الموجهة للفئات الهشة و المحرومة. و قالت المسؤولة، بأن عملية تطهير قوائم المعوزين بالتنسيق مع البلديات، سمحت بتقليص عددهم من 12 ألف و 800 معوز، إلى 8 آلاف و 700 عائلة معوزة، ما يعني أن أكثر من 4 آلاف عائلة التي تم شطبها من قائمة المعوزين، لها مداخيل و ظروف اجتماعية حسنة، و كانت تستفيد من إعانات الدولة طيلة السنوات الفارطة دون وجه حق، وأعلنت المتحدثة عن قرار الوالي باستحداث بطاقية ولائية و بطاقية لكل بلدية، لإحصاء و ضبط العدد الحقيقي للعائلات المعوزة من أجل تمكين وصول مختلف الإعانات و المساعدات التضامنية لأصحابها الذين تستوفي فيهم الشروط المحددة، و هذا لقطع الطريق أمام الانتهازيين ممن اعتادوا على استغلال الفرص في مثل هذه المناسبات، للحصول على المساعدات التضامنية بطريقة غير قانونية عن طريق تضليل المصالح بتصريحات و معلومات خاطئة، خلافا لما تم الوقوف عليه في الميدان على حالتهم الاجتماعية. و أفادت ذات المصدر، بأنه قد تم إدراج أزيد من 8 آلاف عائلة للاستفادة من طرود قفة رمضان خلال الشهر الفضيل عبر بلديات الولاية ال24، حيث فاق الغلاف المالي المسخر لهذه العملية أزيد من 3 ملايير سنتيم تمثل مساهمة الولاية لتغطية حاجيات كل المعوزين على مستوى كافة البلديات، إلى جانب مساعدات مختلف الهيئات الأخرى، و منها مساهمة وزارة التضامن بأزيد من 1500 قفة، و حوالي 2000 قفة من صندوق الزكاة، و 1500 قفة من الهلال الأحمر، و كذا مساهمة شركة سوناطراك ب 500 قفة، فضلا عن مساهمة البلديات التي ستتكفل بتخصيص إعانات مالية من ميزانياتها لاقتناء القفف و توزيعها حسب عدد الفقراء و المعوزين المسجلين. و وجه الوالي، تعليمات بالإسراع في توزيع قفة رمضان على أصحابها قبل الأسبوع الأول من شهر رمضان، مع الحرص على الشفافية و النزاهة في اقتناء القفف و توزيعها على المحرومين، و هو ما أدخل البلديات و المصالح المعنية في سباق مع الزمن لإنهاء العملية قبل الآجال المحددة لها، من جهة أخرى تقرر فتح 20 مطعما لتوزيع الوجبات الساخنة و المحمولة لفائدة المعوزين وعابري السبيل، إلى جانب مطاعم الرحمة التي ستفتح من قبل الكشافة و الهلال الأحمر الجزائري، كما تم تخصيص 30 مخزنا عبر البلديات لجمع إعانات و تبرعات المحسنين، بما فيها تحويل كل السلع المحجوزة و الصالحة للاستهلاك لدعم حاجيات مطاعم الرحمة.