انتشر منذ أشهر قليلة و بشكل ملفت جدا التطبيق الالكتروني المسمى "تيك توك"، فأصبح من بين التطبيقات الأكثر استعمالا من قبل الشباب عبر العالم، و رغم أنه يمس كثيرا بالخصوصية، غير أن "تيك توك" أخذ مكانا واسعا في يوميات المراهقين الجزائريين، الذين انتشرت فيديوهاتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فيما تحول الأمر من ترفيه، إلى استغلال و ابتزاز يمارسه مجرمو "الويب"، كما يؤكده خبراء المعلوماتية. اعداد: ياسمين بوالجدري و كانت نشأة هذا التطبيق، حسب الأستاذ أمير جنة، و هو أستاذ باحث و مختص في أمن المعلومات و الشبكات بكلية التكنولوجيات الحديثة للمعلومات و الاتصال بجامعة عبد الحميد مهري بقسنطينة، من خلال موقع يسمى "ميوزيكالي"، الذي كان موجها إلى فئة المراهقين بكثرة بداية من سنة 2014، ثم في 2017 اشترته مؤسسة صينية تسمى "بايت دانس"، مقابل 1 مليار دولار، و تم إدماجه مع تطبيق "تيك توك"، المعروف أيضا باسم "دوين"، في الصين، أي بمعنى "صوت يهتز"، ليصبح في سنة 2018، من أكثر التطبيقات تنزيلا عبر الهواتف الذكية، و مشاهدة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أنه متوفر ب 75 لغة. و أطلقت النسخة الثابتة من هذا التطبيق في 29 سبتمبر 2018، للتنزيل على أنظمة "أيوس" و "الأندرويد"، حيث أنه مجاني و يحتوي على فيديوهات قصيرة، من حوالي 15 دقيقة، يتم تصويرها و تركيبها و نشرها للمشاهدة من طرف أي شخص، و من هنا يبدأ مصدر الخطر، حسبما ما أكده الخبير للنصر، ففي الجزائر كما في العالم أصبح "تيك توك" يشكل هاجسا خاصة لأطفال المدارس و المراهقين. و تكون بداية الخدعة و الكمين للمستخدم، باختيار أغنية يقلدها و يصور ثم ينشرها، و يوضح الأستاذ جنة أن السر الموجود داخل التطبيق، هو أنه لكي تكون أكثر شعبية و مرغوبا فيك من خلال التعليقات بعد المشاهدة، يجب أن تكون أكثر جرأة و أكثر إثارة، مما يدفع المراهقين لتصوير أنفسهم في مواقف موحية جنسيا، و بعد التصوير و التركيب و النشر للفيديوهات، يتم استغلالها من طرف المفترسين لابتزاز ضحاياهم و استغلالهم، ومن هنا لم يعد للمراهقين التمييز بين الحدود الأخلاقية، و حتى الخطورة التي يجرون نحوها. و كانت وزارة التربية الوطنية بالتنسيق مع وزارة البريد و الاتصالات السلكية و اللاسلكية، قد أصدرت تعليمة لكل الأطوار التعليمية، توصي بمنع استعمال التطبيق، و يشير الباحث، إلى أن قناة "بي بي سي" البريطانية حذرت أيضا من "تيك توك" من خلال بث شهادة والد لطفلة أمريكية تبلغ من العمر 7 سنوات، تم تصويرها بصفة غير أخلاقية تماما عبر هذا التطبيق، ثم تم نشر الفيديو تحت التهديد و الاستغلال، ليتقرر منع استعمال "تيك توك" للأطفال الذين أعمارهم عن 13 سنة. و يؤكد ذات المتحدث أن في هذا التطبيق مؤشرات على انحرافات في الهوية و القيم، كما يحتوي على تهديد صحي و ذهني و نفسي و أخلاقي للأطفال و المراهقين، و يمكن من خلاله اختراق البيانات الشخصية لمستخدمه بمجرد التحميل، إذ يجب الموافقة قبل التنزيل، بأن يسمح للتطبيق بالولوج إلى ملفات داخل الهاتف الذكي أو اللوحة الالكترونية للمستخدم لأجل القيام بتعديلات معينة. عبد الرزاق.م سوفت ميزة جديدة تتيح حذف الرسائل من "ماسنجر" أطلقت شركة «فيسبوك» ميزة جديدة، تتيح للمستخدمين حذف الرسائل المُرَسلَة، و ذلك داخل نظام الدردشة الخاص في تطبيق «ماسنجر». و سيتمكن مستخدمو «ماسنجر» من حذف الرسائل في غضون 10 دقائق من إرسالها، حيث تعمل الميزة بالنقر على النص المراد حذفه، ليظهر بعد ذلك خياران، هما إزالة الرسالة من حسابك وحدك، أو إزالتها من حسابات كل شخص، و هي ميزة حصرية كانت متوفرة فقط لمؤسس شركة فيسبوك مارك زوكربيرغ. و اضطر زوكربيرغ شهر أفريل من العام الماضي، إلى حذف رسائل بعث بها إلى بعض المستخدمين، ولكنها اختفت فيما بعد بشكل غامض، ما أثار جدلا حول «المعاملة التفضيلية» التي توفرها الشركة لمسؤوليها و ستسمح الميزة الجديدة بتدارك الأخطاء التي يرتكبها المستخدمون، بإرسال نصوص إلى الشخص غير المعني أو إلى المجموعات الخاطئة، كما ستتيح استدراك الهفوات التي قد تحدث أثناء الصياغة أو التراجع عن الرسالة تماما. ح.ب تكنولوجيا نيوز موتورولا تُطلق «موتو جي 7 +» تحاول الشركة العملاقة «لينوفو» الصينية، النهوض بالعلامة التجارية «موتورولا» بعد الاستحواذ عليها، و ذلك من خلال الحصول على نسبة من سوق الهواتف الذكية متوسطة السعر و الرائدة، وضمن أحدث ما أعلنت عنه الشركة من إصدارات يأتي الهاتف «موتو جي 7 بلاس». ومن مميزات هذا الهاتف الجديد أن له مساحة تخزين داخلية تقدر ب 64 جيغابايت، كما يتوفر على كاميرا خلفية مزدوجة بقدرة 12 + 5 ميغابكسل، وأخرى أمامية بقدرة 8 ميغابكسل و تمتلك العديد من المميزات التي تجعل الهاتف منافساً قوياً لأجهزة متعددة. و يضم «موتو جي 7 +» بطارية سعتها 3500 مللي أمبير، كما أنه مدعم بخاصية الشحن السريع و يمكن ولوجه عن طريق البصمة، إضافة إلى أنه مقاوم لقطرات الماء والأتربة و مزود بمدخل بطاقات الذاكرة «microSD" حتى 256 جيغابايت، مع الإصدار 9.0 من نظام الأندرويد. و يوفر الهاتف أيضا تطبيقات وأدوات تعديل الصور والفيديوهات، كما يدعم نظام الإذاعة وتقنية NFC، وله القدرة على تشغيل جميع صيغ الملفات، زيادة على أنه محمي بطبقة من زجاج Gorilla 4، و يحتوي على شاشة عالية الدقة، فيما يتوقع أن يقدر سعر تسويقه بحوالي 380 دولارا. ح.ب # هاشتاغ #أصيل تداول مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي بالجزائر، هذا الهاشتاغ بقوة خلال اليومين الماضيين، و ذلك على خلفية جريمة القتل التي راح ضحيتها طالب طب يدعى أصيل، ذُبح من طرف زميله داخل إقامة جامعية بالعاصمة، حيث أثارت الحادثة موجة تعاطف و استهجان كبيرة و نُشرت بعدها عشرات الفيديوهات و الصور التي كان الطالب قد وضعها في حسابه الشخصي على موقع «فايسبوك». #رشيدبوجدرة لم تمرّ زيارة هذا الروائي إلى قسنطينة، دون أن تترك خلفها صدى كبيرا على وسائط التواصل الاجتماعي، حيث كشف الكاتب في مقطع فيديو صورته معه النصر و حصد أزيد من 11 ألف مشاهدة في ظرف يومين، أنه لعب لفريق مولودية قسنطينة «الموك»، كما تحدث عن علاقة مدينة الجسور المعلقة برواياته. نجوم@ كليب «قتّال» لكنزة مرسلي يتخطى مليون مشاهدة صنعت المغنية الجزائرية كنزة مرسلي، خلال الأسبوع الأخير الحدث عبر «الويب»، فخريجة برنامج "ألحان و شباب"، و التي اشتهرت أكثر بعد مشاركتها في "ستار أكاديمي" لبنان، قبل بضع سنوات، أطلقت أغنيتها الجديدة تحت عنوان «قتال»، عبر فيديو كليب تجاوزت مشاهداته حاجز المليون و 200 ألف مشاهدة، خلال أربعة أيام فقط، و هو رقم كبير، يحققه غالبا فنانون عالميون، على قنواتهم الخاصة على موقع "يوتيوب". و أدت الفنانة الجزائرية الشابة، دور البطلة في الفيديو كليب الذي صور في مدينة اسطنبول التركية، حيث ظهرت بعدة طلات و أزياء، مع العلم أن كلمات الأغنية باللهجة الجزائرية، و هي من كتابة عبد سعود، أما الألحان فهي لطارق قادم و الإخراج لزياد خوري. و قد احتفلت كنزة مرسلي بنجاح الفيديو كليب، من خلال تغريدة عبد تويتر، قالت فيها، "الحمد لله قبل كل شيء، شكرًا لأعز الناس على قلبي اللي هم انتم #حبايبي...شكرًا لكل من هنأني سواء بالخاص أو في العام...أو حتى فرح لي من بعيد...وجزيل الشكر لكل من كان وراء نجاح هذا العمل». ص.م شباك العنكبوت ألمانيا تقيّد ممارسات "فيسبوك" في جمع البيانات تستمر الصراعات القضائية بين الاتحاد الأوروبي وشركة «فيسبوك»، سيما بعد فضائح انتهاك الخصوصية، حيث أمرت ألمانيا الشركة، بكبح ممارسات جمع البيانات بسبب هيمنتها على السوق في جمع معلومات بشأن مستخدمين دون علمهم. وقالت «فيسبوك» إنها ستطعن في القرار الذي أصدره المكتب الاتحادي لمكافحة الاحتكار في ألمانيا، والذي جاء تتويجاً لتحقيق استمر ثلاث سنوات، وأضافت أن المكتب قلل من حجم المنافسة التي تواجهها وقوّض قواعد الخصوصية المطبقة في أوروبا والتي دخلت حيز التنفيذ العام الماضي. وقال أندرياس مونت رئيس مكتب مكافحة الاحتكار بألمانيا «لن يُسمح لفيسبوك في المستقبل بإجبار مستخدميه على الموافقة على الجمع غير المقيد للبيانات»، وجاءت النتائج التي خلص إليها المكتب بعد تدقيق عالمي شديد، بعد سلسلة ثغرات تتعلق بالخصوصية بينها تسريب بيانات عشرات الملايين من مستخدمي فيسبوك وأيضا الحديث عن استعمال مكثف من قوى أجنبية لإعلانات موجهة بهدف التأثير في انتخابات أمريكية، حيث رحبت وزيرة العدل الألمانية كاتارينا بارلي بالقرار. ويعترض مكتب مكافحة الاحتكار، بالأخص، على جمع فيسبوك بيانات أشخاص من تطبيقات تمثل طرفا ثالثا، بينها «واتساب» و»إنستغرام» اللذين تملكهما الشركة، كما يمنع تتبع أشخاص على الإنترنت ليسوا حتى مستخدمين للموقع. ح.ب