ينتظر فتح القطب الجامعي الجديد ببولحاف الدير في تبسة، مع الدخول الجامعي لسنة 2019/2020. و كانت الولاية قد استفادت من مشروع انجاز القطب الضخم الذي رصد له غلاف مالي معتبر قدّر ب 570 مليار سنتيم و أوكلت مهمّة انجازه إلى شركة جزائرية و أخرى صينية و قد انطلقت به الأشغال سنة 2015 و ناهزت نسبة الانجاز 90 بالمائة و هذا حرصا على الارتقاء بمستوى التعليم العالي في تبسّة و توفير الفضاءات و الهياكل البيداغوجيّة المناسبة. القطب الجامعي من المنتظر استلامه برسم الدّخول الجامعي القادم 2019 /2020، بكليّتين اثنتين كمرحلة أولى وهما "كليّة الآداب و كليّة العلوم الإنسانية"، حسب ما صرّح به مدير التجهيزات العموميّة لولاية تبسّة السيّد "خيري بدر الدّين "، مضيفا بأنّ المشروع يدخل ضمن تجسيد برنامج رئيس الجمهورية "المخطّط الخماسي 2009/ 2014 "، مضيفا بأن الأرضية المخصّصة للمشروع تربو عن 150 هكتارا، تستوعب حوالي 45 ألف مقعد بيداغوجي و حوالي 25 ألف سرير على المدى الطويل، حيث انطلقت الأشغال بشطره الأول على مساحة 25 هكتارا و يضمّ 8 آلاف مقعد بيداغوجي و4 آلاف سرير إقامة بألفي سرير للذّكور و أخرى للإناث بألفي سرير"، فضلا عن المرافق البيداغوجيّة و المكتبيّة و الخدماتيّة و التّرفيهية و المساحات الخضراء وممرّات خاصة بذوي الاحتياجات الخاصّة و مساحات مخصّصة للسّيارات و الحافلات. و سيمكن القطب الجامعي بتبسة فور دخوله حيّز الخدمة، من الارتقاء بالولاية و جعلها في مصافّ الولايات الكبيرة التي تتوفر على هياكل بيداغوجيّة هامّة و أكد المدير الولائي، على أن قِطاع التّعليم العالي بولاية تبسة، ما فتئ يتعزّز و يحظى بأهميّة بالغة من لدن السّلطات المركزيّة و المحليّة، لما له من أثر على عمليّة صناعة الإنسان و بناء الفرد و تكوينه و انعكاس ذلك على التّنمية في جميع مجالاتها و على النّمو الاجتماعي و الاقتصادي و الفكري و الثقافي بجميع أوجهه.