اعتبر رئيس أمل بوسعادة شكيب بوعكاز نزع اللاعبين لقمصانهم في نهاية اللقاء أمام مولودية سعيدة ووضعها في الدائرة المركزية لأرضية الميدان، رسالة واضحة للسلطات المحلية للتكفل باحتياجاتهم، وتوفير المساعدات اللازمة للإدارة، بغية تسديد مستحقاتهم العالقة، مبرزا درجة الإحباط النفسي لدى المجموعة. وحسب ذات المتحدث، فإنه يخشى عودة رفقاء القرنازي إلى المقاطعة، مثلما كان الشأن الأسبوع الماضي، مشيرا إلى أن الجهات الوصية تم إشعارها بطلبات اللاعبين والخطر الذي بات يحدق بالفريق:"ما قام به اللاعبون، أمر مشروع، يؤكد نفاد صبرهم في غياب حلول فورية لمطالبهم. لقد سئموا الوعود مثلهم مثل إدارة الفريق، وصراحة لم يعد بوسع المسيرين تلبية رغباتهم، لأن الخزينة خاوية ولا توجد مصادر تمويل لإنقاذ الموقف". من جهته، تأسف المدرب حكيم بوفنارة لهذا الوضع، مبرزا الصعوبة التي وجدها فريقه لاجتياز عقبة ضيفه، وذلك بفعل كما قال المشاكل، التي عاشها اللاعبون على مدار الأسبوع، موضحا للنصر بقوله:» شخصيا كنت أنتظر هذا السيناريو، لأن اللاعبين كان شغلهم الشاغل طيلة الأسبوع حول مستحقاتهم المتمثلة في رواتب 7 أشهر. لذلك، آمل في أن تجد الجهات المعنية حلا لهذه الإشكالية للحفاظ على الاستقرار».