كشف، نهاية الأسبوع الماضي، مسؤولون باتصالات الجزائر بباتنة، عن تسجيل جملة من المشاريع لتمديد خطوط كوابل الألياف البصرية للأنترنت عبر ثلاث بلديات متبقية من مجموع 61 بلدية بالولاية. و يتعلق الأمر بكل من حيدوسة، كيمل، ولارباع، وأكد مسؤولو القطاع، على أنه وبتوصيل الكوابل عبر البلديات المتبقية سيشمل الربط حتى المداشر وأشار متدخلون في ندوة صحفية إلى أن منابع الاستفادة من الأنترنت ناهيك عن الكوابل على غرار الجيل الرابع، أتاحت تغطية كافة المناطق. و من المنتظر أن يستفيد قطاع اتصالات الجزائر بباتنة خلال السنة الجارية حسب القائمين عليه، من 58 تجهيزا خاصا بتكنولوجيا «آمسان» ما سيحقق بلوغ 14 ألفا و 286 منفذا سيمكن من ربط المواطنين القاطنين بالمجمعات الريفية منها الثلاث ببلدية ثنية العابد، وتيفران ببلدية سفيان، وبلدية القصبات، ومشاتي أوغانيم وورقة ببلدية منعة ومختلف المداشر الواقعة على الطريق وطني 31، ومن بين التجهيزات التي سيتم اقتناؤها 13 جهازا خاصا بالجيل الرابع لتغطية العجز، بالمناطق التي لا تتوفر على الألياف البصرية لتكنولوجيا الأمصان. وبخصوص الألياف البصرية التي سيتم إنجازها، فيبلغ طولها حسب مسؤولي اتصالات الجزائر، 200 كلم ستتيح ربط 32 تجمعا سكنيا، وفي ذات السياق، ستتم الاستعانة أيضا لتحسين خدمة الانترنت بربط 27 محطة موبيليس بالألياف البصرية. و بالإضافة للألياف البصرية و اقتناء تجهيزات جديدة للجيل الرابع، فإن قطاع اتصالات الجزائر سيتدعم بتجهيزات جديدة جد متطورة لرفع نسبة التدفق، ستمس في مرحلة أولية التجمعات السكنية الجديدة وستمس كلا من الشمرة، بولهيلات، نقاوس، المعذر، سكنات عدل 2، تكوت، بريكة، ومروانة. وبخصوص تأخر بعض مشاريع الربط على غرار ما هو حاصل بالمدينة الجديدة حملة التي تعرف بها المشاريع تعثرا بسبب التأخر وسوء الإنجاز من طرف المقاولات، فأوعز مسؤولو اتصالات الجزائر ذلك، إلى فراغات في قانون الصفقات العمومية استغلتها مقاولات لفرض منطقها. كما أرجع ذات المسؤولون التأخر، لطبيعة المشاريع التي تتطلب الدقة في الإنجاز، فيما كشف المتدخلون عن اعتماد نقاط بيع كالأكشاك المتعددة الخدمات ومقاهي الأنترنت، لتخفيض الضغط عن الوكالات التجارية التي تعرف ضغطا كبيرا بسبب نقص عددها وهو ما أقرت به مصالح اتصالات الجزائر على غرار ما يحدث بعاصمة الولاية التي تتوفر على وكالتين تجاريتين فقط.